Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف عن المنشأة؟

الدائرة الثانوية لمفاعل أراك للماء الثقيل، بالقرب من أراك، على بعد 150 ميلاً (250 كيلومترًا) جنوب غرب العاصمة طهران، إيران، بتاريخ 23 ديسمبر 2019.
الدائرة الثانوية لمفاعل أراك للماء الثقيل، بالقرب من أراك، على بعد 150 ميلاً (250 كيلومترًا) جنوب غرب العاصمة طهران، إيران، بتاريخ 23 ديسمبر 2019. حقوق النشر  Atomic Energy Organization of Iran via AP
حقوق النشر Atomic Energy Organization of Iran via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

هاجمت إسرائيل، صباح الخميس، مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران، الذي يُعدّ من أكبر المنشآت النووية في البلاد، ويقع على بُعد 250 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة طهران. وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني عدم وجود أي خطر إشعاعي في المنطقة

اعلان

وأشار مراسل إيراني في بلدة خنداب القريبة إلى أن المنشأة قد أُخليت بالكامل، دون تسجيل أضرار في المناطق المدنية المحيطة بالمفاعل.

وكانت إسرائيل قد أصدرت في وقت مبكر من صباح الخميس تحذيرًا مسبقًا بشأن استهدافها، داعية السكان إلى إخلاء المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مفاعل أراك النووي

ماذا نعرف عنه؟

وفقًا لمؤسسة "تحالف الدفاع عن أنظمة الصواريخ" الأمريكية غير الربحية، فإن مفاعل أراك النووي، المعروف أيضًا باسم IR-40، هو مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل، تأسس عام 2003، لكن أصول تصميمه غير واضحة، إذ يُعتقد أن خبراء أجانب ساهموا في بنائه، من بينهم شركة التصميم الروسية "نيكيت".

تشير التقارير إلى أن إيران سعت لتقديم المفاعل على أنه "لن يُستخدم لإنتاج مواد نووية بدرجة نقاء عسكرية"، إلا أنه كان قادرًا على إنتاج نحو 9 كيلوجرامات من البلوتونيوم، مما أثار مخاوف الولايات المتحدة من أن ذلك قد يمكن طهران من تصنيع سلاح نووي قائم على البلوتونيوم.

بعد توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة مع مجموعة P5+1، اشترطت تلك الدول تعديل عمل مفاعل أراك لترفع العقوبات.

وفي عام 2016، أعلنت إيران أنها قامت بملء قلب مفاعل بالأسمنت. مع ذلك، برزت تحديات جديدة مرتبطة به في سياق تنفيذ الاتفاق النووي.

في فبراير من نفس العام، تجاوزت الجمهورية الإسلامية الحد الأقصى المسموح به لمخزون الماء الثقيل لأول مرة، وهو الأمر الذي تكرر في 9 نوفمبر 2016.

بالإضافة إلى ذلك، نقلت طهران أكثر من 80 طنًا متريًا من الماء الثقيل، المخصص سابقًا لمفاعل أراك، إلى سلطنة عمان. ورغم استمرار سيطرة إيران على هذه الكمية، إلا أن نقلها خارج الحدود لم تُعتبر خرقًا للاتفاق المبرم.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مكاتب متفحمة واستوديوهات مدمّرة.. مشاهد تُظهر الأضرار التي لحقت بمبنى التلفزيون الإيراني

تقرير: إيران تسرّع تنظيف موقع نووي مستهدف وسط مخاوف من "طمس الأدلة"

وكالة تسنيم: مفاوضات في جنيف غدا بين إيران والترويكا الأوروبية لبحث البرنامج النووي ورفع العقوبات