Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بيان سوري-أميركي-فرنسي: اتفاق على عقد مشاورات بين دمشق و"قسد" في باريس قريبًا

قوات الأمن الحكومية السورية تتجمع على أحد التلال في قرية بصرى الحرير جنوب سوريا 2025
قوات الأمن الحكومية السورية تتجمع على أحد التلال في قرية بصرى الحرير جنوب سوريا 2025 حقوق النشر  Omar Sanadiki/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Omar Sanadiki/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أصدرت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة بياناً مشتركاً عقب لقاء باريس، أكدت فيه التزامها بدعم مسار انتقالي سياسي يضمن وحدة سوريا وسيادتها، ومكافحة الإرهاب، وعقد مشاورات قريبة بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية، ضمن جهود تهدئة التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

اعلان

شهدت العاصمة الفرنسية باريس سلسلة لقاءات دبلوماسية مكثفة جمعت وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا توماس براك، في تطور يُعد من أبرز المحطات في المسار الدبلوماسي المتعلق بالشأن السوري خلال الفترة الراهنة.

ووصفت الخارجية السورية عبر منصة "إكس" المباحثات بـ"الصريحة والبناءة" مع لودريان وبراك.

وأكد المشاركون في المباحثات التوافق حول عدد من المبادئ الأساسية التي تشكل ركيزة للتعامل مع التحديات الراهنة، انطلاقاً من الحاجة الملحة للانخراط الفوري في جهود جوهرية تُسهم في إطلاق مسار انتقالي سياسي حقيقي، يضمن وحدة الدولة السورية واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، ويُعيد تعزيز دور المؤسسات الوطنية في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتصاعدة.

وشدّد الأطراف على التزامهم بالتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها الأمنية والخدمية للتصدي للتهديدات المتعددة، في موازاة دعم الحكومة السورية في قيادة مسار الانتقال السياسي، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، مع تركيز خاص على الأوضاع في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء، التي شهدت مؤخراً توترات متفاقمة.

كما تم الاتفاق على عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس في أقرب وقت ممكن، بهدف استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار (مارس) بشكل كامل وشامل، في خطوة تُعدّ محاولة جادة لترسيخ التفاهمات المحلية ضمن إطار وطني أوسع.

وفي سياق دعم العدالة الانتقالية، أكدت الأطراف على أهمية محاسبة مرتكبي أعمال العنف، مع الترحيب بالمخرجات الشفافة للتقارير الرسمية، وعلى رأسها التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل السوري، باعتباره جزءاً من بناء الثقة وتحقيق الشفافية.

وأكد المشاركون التزاماً متبادلاً بعدم تشكيل أي من الدول المعنية تهديداً لأمن جيرانها، مع التأكيد على أن سوريا لا تمثل تهديداً لأمن دول الجوار، في مقابل التزام جميع الأطراف بعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك في إطار حفاظ مشترك على الاستقرار الإقليمي.

في تطور غير مسبوق، كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى لوكالة الصحافة الفرنسية عن عقد اجتماع ثلاثي في باريس ضم الوزير السوري الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بوساطة المبعوث الأمريكي توماس براك الخميس 24 يوليو.

وقال براك في منشور على منصة "إكس": "لقد التقيت مساء اليوم السوريين والإسرائيليين في باريس. هدفنا كان الحوار وتهدئة الأوضاع، وهذا بالضبط ما حقّقناه. وقد جدّدت جميع الأطراف التزامها بمواصلة هذه الجهود".

وتأتي هذه اللقاءات في ظل توترات أمنية حادة في جنوب البلاد، بعد اندلاع اشتباكات دامية في محافظة السويداء في 13 يوليو بين مسلحين محليين وعناصر من قبائل بدوية، تطورت إلى مواجهات واسعة أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص خلال أسبوع واحد، وفق تقديرات أولية.

وقد تدخلت القوات الحكومية ومسلحو العشائر لاحتواء الوضع، في وقت نفذت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع رسمية في دمشق وأهدافاً عسكرية في السويداء.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مراهقان خططا لهجمات على معابد يهودية وبرج إيفل.. هل تتوسع ظاهرة "القُصَّر المتطرفين"؟

بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد

بعد اتصاله بالشرع.. ماكرون يشدّد على ضرورة "تجنّب تكرار العنف" في سوريا ومحاكمة المتورطين