Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعة

أم تحمل طفليها اللذان يعانيان من سوء التغذية واضطراب في الأعصاب الوراثية غزة 29 يوليو 2025
أم تحمل طفليها اللذان يعانيان من سوء التغذية واضطراب في الأعصاب الوراثية غزة 29 يوليو 2025 حقوق النشر  Jehad Alshrafi/ AP
حقوق النشر Jehad Alshrafi/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

شدد شايبان على أن نحو 320 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضون حاليًا لخطر سوء التغذية الحاد، في ظل تقييد شديد على دخول المساعدات.

اعلان

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة ناتجة عن المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم طفلان. وبهذا، يرتفع إجمالي عدد ضحايا أزمة الجوع في القطاع إلى 162 شخصاً، منهم 92 طفلًا، في مؤشر صادم على عمق الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.

في بيان مقتضب، حذّرت الوزارة من "انهيار كامل للوضع الإنساني"، مشيرة إلى استمرار الحصار وشح حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، ودعت المجتمع الدولي ووكالات الإغاثة إلى "تدخل فوري وحاسم" لوقف ما وصفته بـ"الإبادة الصامتة بالجوع".

وفي تأكيد دولي على حجم الكارثة، كشف تيد شايبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، عقب عودته من جولة ميدانية في غزة، أن مؤشريْن حاسميْن على سوء التغذية قد تجاوزا الحدود المُعلنة دوليًا لحالة "الجوع الجماعي".

وقال: "واحد من كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضون أيامًا كاملة دون طعام"، موضحًا أن "معدل سوء التغذية الحاد وصل إلى أكثر من 16.5%، ما يفوق العتبة الحرجة".

وشدد شايبان على أن نحو 320 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضون حاليًا لخطر سوء التغذية الحاد، في ظل تقييد شديد على دخول المساعدات. وحذّر من أن نقص التمويل يُقَيّد قدرة المنظمة على الاستجابة، في وقت تزداد فيه الاحتياجات بشكل هندسي.

وكانت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة قد احتُجزت لأكثر من ساعتين ونصف من قبل الجيش الإسرائيلي عند ممر موراغ في 30 يوليو، قبل أن يُسمح لها بالدخول إلى غزة وفق ما أعلن عنه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

وملابسات ما جرى، قال المكتب: عند دخولها القطاع، اندفع عشرات الآلاف من المدنيين — نساء، شيوخ، أطفال — نحو الشاحنات، في مشهد ينم عن يأس مطبق. وفي لحظة توتر كبيرة، أُطلقت أعيرة نارية من قبل القوات الإسرائيلية، باتجاه الحشد، ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع.

وقالت أولغا تشيريفكو، من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA): "نُمنَع من تثبيت الحمولات بشكل آمن بسبب الوقت الضيق جدًا لتحميل الشاحنات. والطرق وعرة، وغالبًا ما يقود السائقون تلك المركبات بسرعة فائقة لتفادي التهديدات، ما يزيد خطر فقدان المساعدات قبل وصولها".

وأضافت: "يجب توسيع نطاق الوصول (وتعني المساعدات)، ودخول كميات أكبر بكثير من الغذاء بشكل منتظم. فقط حينها سيكف الناس عن المخاطرة بأرواحهم للحصول على طعام".

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد نشرت مؤخراً تقريرًا اتهمت فيه إسرائيل باتباع ما وصفته بـ"علم حساب بسيط لتجويع القطاع"، مؤكدة أن حكومة بنيامين نتنياهو تعرف بدقة كمية الغذاء التي يحتاجها سكان غزة للبقاء على قيد الحياة، وكذلك حجم المساعدات التي يُسمح بدخولها فعليًا، ولكنها "تُوازن بين هذين العاملين بهدف تفادي مجاعة شاملة، دون أن تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تقصف مجمع ناصر الطبي في غزة وتقتل 4 صحفيين على الأقل و300 فلسطيني يقضون جوعًا

هجمات إسرائيلية مكثّفة على أطراف مدينة غزة.. وحماس تدعو لتصعيد الضغوط لوقف "الإبادة"

بينهم نساء وأطفال.. مقتل 25 فلسطينياً في غزة بهجمات إسرائيلية اليوم