Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ترامب يقر بإمكانية فشل قمة ألاسكا: ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلاثي لاحق قد ينهي حرب أوكرانيا

الرئيس دونالد ترامب يتحدث في مركز كينيدي، الأربعاء، 13 أغسطس/آب 2025، في واشنطن.
الرئيس دونالد ترامب يتحدث في مركز كينيدي، الأربعاء، 13 أغسطس/آب 2025، في واشنطن. حقوق النشر  Alex Brandon/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Alex Brandon/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن قمته المرتقبة في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستكون بمثابة خطوة أولى نحو اجتماع ثلاثي لاحق قد يفضي إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، رغم إقراره باحتمال عدم تحقيقها نجاحًا فوريًا.

اعلان

اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس 14 آب/أغسطس، بأن قمته المرتقبة في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تفشل، لكنه شدد على أنها ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلاثي لاحق من المتوقع أن يفضي إلى اتفاق ملموس ينهي الحرب في أوكرانيا.

ومن المقرر أن تُعقد المحادثات بين ترامب وبوتين، الجمعة، في قاعدة جوية أميركية قرب مدينة أنكوريج، بهدف البحث عن تسوية للنزاع المستمر منذ شباط/فبراير 2022. ورغم غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن هذا اللقاء، أشار ترامب إلى إمكانية عقد اجتماع ثالث يضم الزعماء الثلاثة في حال أحرز اجتماع ألاسكا تقدمًا.

وفي مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز"، قال ترامب إن "هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني"، موضحًا أن اللقاء التالي سيكون "بالغ الأهمية" لأنه سيكون اللحظة التي يتم فيها إبرام اتفاق، مضيفًا: "لا أريد أن أستخدم عبارة تقاسم الأراضي... لكن، إلى حد ما، ليس مصطلحًا سيئًا".

وكان الرئيس الأميركي قد أثار مخاوف أوروبية بعد إشارته في وقت سابق إلى احتمال حصول "تبادلات للأراضي"، قبل أن يبدو متراجعًا عن الطرح إثر محادثات أجراها مع القادة الأوروبيين الأربعاء. ومع ذلك، تكشف تصريحاته الأخيرة أن فكرة تبادل الأراضي ما زالت مطروحة للنقاش ضمن القمة الثلاثية المستقبلية. كما قدّر ترامب أن هناك "احتمالًا نسبته 25 في المئة" لفشل اجتماع ألاسكا.

موقف الخارجية الأميركية

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، أن إحلال السلام في أوكرانيا يتطلب "مناقشة ضمانات أمنية"، معربًا عن تفاؤله بالقمة المرتقبة بين ترامب وبوتين. وأضاف روبيو: "لتحقيق السلام، أعتقد أننا جميعًا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية"، معتبرًا أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب أمر "حيوي".

الكرملين يكشف عن برنامج القمة توقيتها

قبل ساعات من انطلاق القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، كشف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، عن البرنامج النهائي للاجتماع، موضحًا أن القمة ستبدأ الجمعة عند الساعة 10:30 مساءً بتوقيت موسكو (19:30 بتوقيت غرينيتش) بمحادثة ثنائية بحضور مترجمين، تليها جلسة موسعة تضم وفود البلدين.

ووفق أوشاكوف، سيُعقد اللقاء قرب موقع دفن الطيارين السوفييت، تزامنًا مع الذكرى الثمانين للنصر، في إشارة اعتبرها ذات دلالة رمزية تضفي على المحادثات بعدًا تاريخيًا. البرنامج المتفق عليه يشمل أيضًا مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا بعد انتهاء المحادثات، على أن يغادر الوفد الروسي ألاسكا فور انتهاء اللقاءات عائدًا إلى موسكو.

وأوضح المسؤول الروسي أن جدول الأعمال سيركز على تسوية الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى بحث ملفات السلام والأمن والقضايا الدولية الكبرى، إلى جانب التعاون الثنائي "الذي يمتلك إمكانات كبيرة لم تُستغل بعد". وسيمثل الجانب الروسي في المحادثات وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، إضافة إلى أوشاكوف.

تصعيد ميداني

تزامن الإعلان عن تفاصيل القمة مع تطورات ميدانية لافتة، إذ نقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتين في منطقة دونيتسك. وفي المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية تقدمت مسافة تتراوح بين 9 و10 كيلومترات قرب بلدة دوبروبيليا في دونيتسك، مشيرًا إلى أن نقص القوى البشرية أجبر الجيش الأوكراني على الدفع بقوات احتياطية لتثبيت الجبهة ومنع مزيد من التقدم.

وفي موازاة ذلك، أعلنت السلطات الروسية أن أوكرانيا شنت سلسلة هجمات بمسيّرات خلال الليل استهدفت مواقع ومنشآت في جنوب روسيا. وقال حاكم فولغوغراد أندري بوتشاروف إن حطام مسيّرة تسبب في تسرب منتجات نفطية واشتعال حريق بمصفاة نفط في المنطقة، فيما أفاد حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف بأن مسيّرة أصابت سيارة وسط المدينة، ما أدى إلى اشتعالها وإصابة ثلاثة أشخاص، ونشر تسجيلًا مصورًا يوثق الحادثة.

وزارة الدفاع الروسية أوضحت أنها اعترضت 44 مسيّرة، بينها سبع فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

هذه التطورات الميدانية والسياسية المتزامنة تضع الحرب في أوكرانيا في صدارة جدول أعمال قمة ألاسكا، ما يعكس حجم التعقيد الذي يواجه المفاوضات بين بوتين وترامب.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد

"هيومن رايتس ووتش": هجوم إسرائيل على سجن إيفين في طهران "جريمة حرب"

وسط احتجاجات على الحملة الفدرالية في شيكاغو.. حاكم إلينوي يهاجم ترامب بسبب منشور "وزارة الحرب"