Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اغتيال نصر الله وكواليس 7 أكتوبر.. قاآني يميط اللثام عن "أسرار الحرب"

 ألقى الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كلمةً في حفلٍ أقيم في طهران، إيران، الخميس 14 أبريل/نيسان 2022.
ألقى الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كلمةً في حفلٍ أقيم في طهران، إيران، الخميس 14 أبريل/نيسان 2022. حقوق النشر  Vahid Salemi/Copyright 2022 The AP. All rights reserved. This material may not be published, broadcast, rewritten or redistribu
حقوق النشر Vahid Salemi/Copyright 2022 The AP. All rights reserved. This material may not be published, broadcast, rewritten or redistribu
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

شدّد قاآني على أن "إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أهدافها رغم التفوق العسكري والدعم الأميركي والغربي".

اعلان

كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أن إسرائيل استخدمت مواد كيميائية إلى جانب القنابل الثقيلة في الهجوم الذي أدى إلى مقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، معتبرًا أن ما جرى "جريمة حرب واضحة".

وأوضح قاآني في مقابلة متلفزة أن هذا الهجوم جاء بعد سلسلة من العمليات الإسرائيلية، من بينها استهداف قادة ميدانيين وحادثة انفجار أجهزة النداء "البيجر"، قبل أن تُنفذ الضربة التي أودت بحياة نصر الله.

وقال إن إسرائيل "لم تتحمل ضغوط حزب الله، الذي شغل ثلث قدراتها العسكرية في جنوب لبنان، ما أدى إلى انقلاب في موازين الحرب".

وأشار إلى أن "نصر الله لم يكن مجرد قائد للحزب، بل كان رمزًا وركنًا أساسيًا في لبنان يتكئ عليه الناس في الأزمات الكبرى"، مضيفًا أن "إسرائيل شنّت أشرس حرب في تاريخها ضد حزب الله بدعم مباشر من الولايات المتحدة والناتو وعدد من الحكومات التي ترفع شعارات إسلامية".

"نصر الله خطط بدقة وواجه الحرب بثبات"

وفي سياق متصل، تحدث قاآني عن "حكمة" نصر الله في إدارة المعركة، مضيفًا :"بينما لم يكن أحد على علم ببدء عملية طوفان الأقصى، فإن نصر الله قد حدد بالدقة والتنظيم المراحل اللازمة".

وأضاف: "استشعارًا منه للظروف الاجتماعية في لبنان، نظّم نصر الله بدء العملية بتوقيت دقيق، وقرر أن يبدأ في ليلة يخلو فيها الجنوب، هذا الاختيار كان مثالًا واضحًا على تدبيره الحكيم والقائم على الواجب، والذي نُفذ بسرعة ونجاح".

وذكّر قاآني أن نصرالله حتى مقتله تحدى إسرائيل في الحرب النفسية والعسكرية بتدبير وصلابة في اللحظات الحاسمة، مشيرًا الى أنه "في الحادثة الأليمة لانفجار أجهزة البيجر، وقف نصر الله بثبات يضرب به المثل".

وأكد أن "نظرته الروحية والاستراتيجية أبقت حزب الله والشعب صامدين في أصعب الظروف"، مضيفًا: "رغم المخاوف على حياته، اتُخذت إجراءات أمنية واسعة، ولكن في النهاية كان الاستشهاد مصير هذا القائد العظيم".

حرب غير مسبوقة

أشار قاآني إلى أن الحرب التي خاضها حزب الله ضد إسرائيل "استمرت 66 يومًا تحت ضغط عسكري غير مسبوق استخدمت فيه أحدث الأسلحة في العالم"، موضحًا أن "سر صمود الحزب كان في التخطيط المركزي والدقيق للعمليات".

وأوضح أن "كل منطقة كانت تضم وحدات منفصلة ومراكز قيادة خاصة، حتى أصغر الوحدات كانت مكتفية ذاتيًا وقادرة على تنفيذ مهامها دون أوامر مباشرة".

وقال إن "إيصال الإمكانيات في تلك الظروف كان بالغ الصعوبة، لكن حزب الله تمكن من الصمود رغم كل العوائق"، مضيفًا أن "إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار لأنها فشلت في نزع سلاح الحزب أو القضاء عليه".

نصر الله وصفي الدين

أكد قائد فيلق القدس أن "نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين شكّلا ركيزة القيادة في حزب الله"، مشيرًا إلى أن "صفي الدين، الذي كان المسؤول التنفيذي للحزب، حافظ على الصمود بعد مقتل نصرالله".

وأوضح أن "صفي الدين كان يشرف على الشؤون غير العسكرية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية، ونجح بعد مقتل نصرالله في منع انحناء ظهر الحزب"، مشددًا على أن "وجهه لم يحمل ملامح الانكسار رغم المصاب الجلل، ما يعكس عظمته النفسية والروحية".

وأضاف أن "دوره القيادي كان حاسمًا في الحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه رغم الضربات المتتالية"، لافتًا إلى أن "أداء كوادر الحزب في الميدان أكد أن هذه المنظمة باتت أقوى من أي وقت مضى".

نعيم قاسم

أشاد العميد قاآني بدور أمين عام حزب الله نعيم قاسم، قائلًا إن "أحد جوانب قوة حزب الله بعد مقتل نصر الله يعود إلى قيادته المتينة"، موضحًا أن "صلابته ظهرت في إدارة الأمور والمواجهة، خصوصًا في التصدي لضغوط الولايات المتحدة وإسرائيل".

وأشار إلى أن "مكانة الأمين العام لحزب الله بين الشيعة والمجتمع اللبناني تزداد متانة، وأن الجيش اللبناني يدرك أن أمن لبنان مرتبط بوجود الحزب"، مؤكدًا أن "حزب الله يحظى بدعم واسع من الشيعة والمسيحيين والسنة الذين يعتبرون وجوده عنصر توازن وحماية للبنان".

مواجهة شاملة

تحدث قاآني عن اتساع "جبهة المقاومة"، مؤكدًا أن "إسرائيل لا يمكنها القضاء عليها بزيادة ترسانتها العسكرية، لأن المقاومة مثل السيف كلما شُحذ أكثر أصبح أشد حدة".

وأشار إلى أن "تجربة الحرب في اليمن أثبتت أن المقاومة تزداد قوة مع الزمن"، مضيفًا أن "رغم خسائر المعارك، فإن جبهة الحق تزداد رسوخًا يومًا بعد يوم".

وقال إن "الملايين الذين خرجوا دعمًا لفلسطين في دول مختلفة يمثلون شهادة على انتصار جبهة المقاومة"، معتبرًا أن "هذا المسار سيؤدي إلى انكشاف الباطل ويمهد لظهور الإمام المهدي"، في إشارة الى الإمام الثاني عشر عند المسلمين الشيعة.

بداية عملية "طوفان الأقصى"

وفي حديثه عن عملية "طوفان الأقصى"، كشف قاآني أن "عندما أُعلن عن بدء العملية، كان إسماعيل هنية في طريقه إلى المطار للسفر إلى العراق، وعلم بالخبر أثناء عودته"، مشيرًا إلى أن "لا نصر الله ولا قادة حماس الرئيسيين كانوا على علم بالتوقيت الدقيق للعملية".

استراتيجية إيران

وختم قاآني بالإشارة إلى أن "استراتيجية الثورة الإسلامية في إيران كانت الأساس في النصر"، مؤكدًا أن "إيران تنشط في ساحة المواجهة بقدر استطاعتها، وأن الحصيلة العامة للحروب التي خاضتها جبهة المقاومة كانت لصالحها".

وقال إن "إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أهدافها رغم التفوق العسكري والدعم الأميركي والغربي"، مشيرًا إلى أن "المقاومة تزداد قوة وتجهيزًا بمرور الوقت، فيما يتكشف وجه إسرائيل الحقيقي أمام شعوب العالم".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

امرأة على رأس الحزب الحاكم في اليابان.. تاكايتشي تقترب من منصب رئيسة الوزراء

اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية

هونغ كونغ تعتمد المراقبة الذكية.. 60 ألف كاميرا للتعرف على الوجه بحلول 2028 وسط انتقادات حقوقية