Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

حكومة ستارمر تحت الضغط.. أكثر من 36 ألف مهاجر وصلوا إلى بريطانيا عبر القوارب هذا العام

لاجئون ومهاجرون على زورق صغير (أ ف ب/سانتي بالاسيوس)
لاجئون ومهاجرون على زورق صغير (أ ف ب/سانتي بالاسيوس) حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

ارتفع عدد المهاجرين الواصلين إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة هذا العام، متجاوزًا إجمالي عام 2024، فيما تواجه الحكومة البريطانية ضغوطًا متزايدة لإيجاد حلول عاجلة للأزمة.

تجاوز عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة خلال العام الحالي إجمالي الوافدين خلال عام 2024.

وأظهرت أرقام وزارة الداخلية البريطانية الصادرة، اليوم الخميس، أن نحو 36,954 شخصًا أقدموا على الرحلة الخطرة من شمال فرنسا إلى السواحل الجنوبية لإنكلترا منذ بداية العام، مقارنة مع 36,816 مهاجراً وصلوا المملكة المتحدة خلال كامل عام 2024، في حين سجل الرقم القياسي لهذا النوع من الهجرة عام 2022، حيث بلغ عدد الوافدين 45,774 شخصًا.

وحسب الداخلية البريطانية، فإن غالبية المهاجرين الذين عبروا القنال بين آذار/مارس 2024 وآذار/مارس 2025 جاؤوا من أفغانستان وسوريا وإريتريا وإيران والسودان، نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في هذه الدول، واستغلال شبكات التهريب للثغرات في الرقابة الحدودية لتسهيل عبورهم.

ورغم الإجراءات الأمنية المشددة والتعاون بين السلطات البريطانية والفرنسية للحد من عبور القنال بطرق غير قانونية، فإن ظاهرة القوارب الصغيرة تتصاعد بشكل ملحوظ، إذ ارتفعت خلال النصف الأول من عام 2025، أعداد الوافدين بنسبة 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما أرجعت الحكومة جزءًا من السبب إلى امتداد فترة الطقس الجاف، الذي سهل مرور المهاجرين عبر المياه البريطانية.

وفي أحدث التطورات، أُعيد بعض المهاجرين إلى فرنسا ضمن خطة "واحد يدخل، واحد يخرج"، لكن تقارير صحفية كشفت عن حالات تعرض هؤلاء العائدين للاستغلال والتهديد من قبل شبكات التهريب في شمال فرنسا، مما دفع بعضهم للعودة مجددًا إلى المملكة المتحدة رغم المخاطر القانونية، وفق ما نشرته صحيفة "الغارديان".

وحذّر مسؤولون بريطانيون من أن استمرار تدفق المهاجرين سيضاعف الضغوط على مراكز الاستقبال والخدمات العامة، مؤكدين الحاجة إلى استراتيجيات أوروبية أكثر جدوى لحماية المهاجرين ووقف شبكات التهريب. وأوضحوا أن هذه الأرقام تمثل معضلة سياسية واجتماعية أمام الحكومة البريطانية، التي تواجه ضغوطًا لإيجاد حلول.

و أشارت وزيرة الداخلية شبانة محمود إلى استمرار عمليات الترحيل إلى فرنسا لضمان حماية الحدود، مؤكدة أن الاتفاق بين البلدين يتيح إعادة من يصل إلى بريطانيا عبر القنال، مع الإشارة إلى تنظيم ثلاث رحلات حتى الآن، شملت رحلات جماعية وفردية باستخدام الطائرات التجارية.

وفي شمال فرنسا، تحذر منظمات إنسانية من زيادة محاولات العبور، مشيرة إلى استخدام المهربين قوارب مطاطية ضخمة تتجاوز 12 مترًا، مع تسجيل رقم قياسي في سبتمبر الماضي بعبور 125 مهاجراً في قارب واحد.

كما أرسلت الحكومة البريطانية ضباطًا إضافيين إلى منطقة البلقان لتعطيل طرق الهجرة غير الشرعية، بالتعاون مع وكالة فرونتكس الأوروبية، وسط تقديرات تشير إلى أن نحو 22 ألف مهاجر سنويًا يسلكون هذا الطريق إلى شمال فرنسا تمهيدًا لعبور القنال.

وعلى الصعيد السياسي، يزداد الغضب الشعبي حيال أزمة الهجرة غير النظامية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي ارتفاع شعبية حزب إصلاح المملكة المتحدة المناهض للهجرة بقيادة نايجل فاراج.

في المقابل، تواجه حكومة كير ستارمر انتقادات بعد فشل جهودها في الحد من تدفق القوارب الصغيرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الملك تشارلز يلتقي البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان.. صلاة مشتركة هي الأولى منذ 500 عام

شرطة لندن ترد على مزاعم محامٍ يهودي: توقيفه لم يكن بسبب نجمة داود بل لانتهاكه شروط الاحتجاج

ستارمر يشترط وقف دعم أسر "الإرهابيين" قبل اعتراف بريطانيا الكامل بفلسطين