Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد تجميد قمة بوتين – ترامب.. مبعوث الكرملين يحط في واشنطن لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين

كيريل دميترييف، المبعوث الرئاسي الخاص للاستثمار الأجنبي والتعاون الاقتصادي في روسيا، ينظر إلى دار ضيافة الدولة دياويوتاي في بكين، الصين، الثلاثاء، 2 سبتمبر/أيلول 2025.
كيريل دميترييف، المبعوث الرئاسي الخاص للاستثمار الأجنبي والتعاون الاقتصادي في روسيا، ينظر إلى دار ضيافة الدولة دياويوتاي في بكين، الصين، الثلاثاء، 2 سبتمبر/أيلول 2025. حقوق النشر  Maxim Shemetov/AP
حقوق النشر Maxim Shemetov/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كشفت شبكة "سي إن إن" أن المبعوث الاقتصادي الروسي كيريل دميترييف وصل إلى واشنطن لإجراء محادثات رسمية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وصل كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي وأحد أبرز المقربين من الكرملين، إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات رسمية مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة على الزيارة.

وتأتي الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان ترامب عن حزمة عقوبات جديدة على روسيا، استهدفت شركتي النفط العملاقتين "روسنفت" و"لوك أويل"، في إطار الضغوط الأميركية على موسكو لإنهاء حربها في أوكرانيا.

ورغم التوتر المتصاعد، أكدت المصادر أن زيارة دميترييف تهدف إلى "مواصلة المناقشات حول مستقبل العلاقات الأميركية الروسية".

دميترييف.. الواجهة الاقتصادية للكرملين

يعتبر دميترييف من أبرز المدافعين في الكرملين عن تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة. وُلد في أوكرانيا خلال الحقبة السوفياتية، وتلقى تعليمه في جامعتي هارفرد وستانفورد الأميركيتين، وعمل سابقًا في شركتي "ماكنزي" و"غولدمان ساكس" في الولايات المتحدة.

ومع بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه ووصَفته بأنه "مقرّب من بوتين". لكن في نيسان/أبريل الماضي، رفعت واشنطن مؤقتًا تلك العقوبات لتسمح لوزارة الخارجية بإصدار تأشيرة له، ما أتاح له لقاء مبعوث ترامب ستيف ويتكوف في واشنطن.

وخلال تلك الزيارة، وُصفت تحركات دميترييف بأنها خطوة رمزية نحو دفء نسبي في العلاقات بين الكرملين والبيت الأبيض في ذلك الوقت.

مشروع ترامب – بوتين

عرف دميترييف أيضًا باقتراحه المثير للجدل إنشاء نفق يربط ألاسكا بالشرق الأقصى الروسي، أطلق عليه اسم "ترامب – بوتين"، كرمز للتقارب الاقتصادي بين البلدين رغم الخلافات السياسية.

واليوم، مع عودته إلى واشنطن في ظل العقوبات المتجددة والضغوط المتبادلة، يُنظر إلى زيارة دميترييف كمحاولة جديدة لاختبار إمكانية إعادة فتح نافذة للحوار بين موسكو وواشنطن، في وقت تتزايد فيه التوترات حول الحرب في أوكرانيا ومستقبل العلاقات بين القوتين.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، على اليسار، يصافح كيريل دميترييف، خلال لقائهما في موسكو، روسيا، الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2020.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، على اليسار، يصافح كيريل دميترييف، خلال لقائهما في موسكو، روسيا، الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2020. Alexei Nikolsky/AP

بوتين: لا نخضع للضغوط

وفي سياق متصل، قلّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس من أهمية العقوبات الجديدة، واعتبرها محاولة للضغط على بلاده. وقال إن "أي دولة تحترم نفسها لا تتصرف تحت الضغط"، مشيرًا إلى أنه حذّر ترامب خلال محادثة بينهما من أن هذه العقوبات قد تؤثر على أسعار النفط العالمية، بما في ذلك في الأسواق الأميركية.

ترامب يجمّد قمته "المفصلية" مع بوتين

وتأتي زيارة دميترييف بعد يومين من إعلان البيت البيت الأبيض الغاء خططه لعقد لقاء قريب ترامب وبوتين، بعدما كان الزعيم الجمهوري ينتظر الاجتماع خلال "أسبوعين تقريبًا" في بودابست، كما أعلن في وقت سابق.

وبدت لهجة ترامب حادة حين تطرّق إلى اللقاء المرتقب، قائلًا: "لا أريد أن أعقد اجتماعًا بلا جدوى.. لا أريد إضاعة الوقت، لذا سنرى ما سيحدث".

في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن أي لقاء محتمل قد يستغرق وقتًا للتحضير، معتبرًا أن اجتماعًا كهذا "سيحتاج إلى استعداد جدي وتحضيرات دقيقة".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

منظمة تحذّر: "كل شخص في قطاع غزة يعيش وسط حقل ألغام مروّع"

العلماء "يسمعون" رنين الثقوب السوداء.. ويؤكدون توقعات ستيفن هوكينغ الشهيرة

مقتل 25 شخصاً في حريق حافلة جنوب الهند إثر اصطدام دراجة نارية بها