Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تقرير يكشف "أزمة" واشنطن الكبرى: لا خطة للتعامل مع إيران

يزور الناس المنتزه الوطني للطيران والفضاء التابع للحرس الثوري، الواقع قرب طهران، إيران، يوم الخميس 13 نوفمبر 2025.
يزور الناس المنتزه الوطني للطيران والفضاء التابع للحرس الثوري، الواقع قرب طهران، إيران، يوم الخميس 13 نوفمبر 2025. حقوق النشر  AP Photo/Vahid Salemi
حقوق النشر AP Photo/Vahid Salemi
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

تؤكد "واشنطن بوست" أن حربًا ثانية مع إيران ليست حتمية، لكن تفاديها يتطلب الاعتراف بأن المشكلة مع الجمهورية الإسلامية لا تزال قائمة، وأن الحل الوحيد لها يكمن في الدبلوماسية المدعومة بتهديد موثوق باستخدام القوة.

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقال رأي تحت عنوان "أمريكا تفتقر لاستراتيجية مع إيران"، جاء فيه أنه رغم إصرار الرئيس دونالد ترامب على أن الضربات الجوية دمرت البرنامج النووي الإيراني بالكامل، إلا أن هذه الضربات لم تعد على واشنطن سوى بمزيد من الوقت.

وترى الصحيفة أن المسار الأمثل للمضي قدمًا في إخضاع إيران يتمثل في ثلاثة عناصر: الحفاظ على تهديد صادق باستخدام القوة، والاستمرار في الضغط الاقتصادي، مع الإعلان عن الجهوزية للتفاوض.

كما تُطالب المقالة الإدارة الأمريكية بتوجيه رسالة حاسمة للصين تجبرها على التفكير مرتين قبل بيع أسلحة متطورة لإيران، والتهديد بانعكاس ذلك سلبًا ليس فقط على علاقة بكين بتل أبيب وواشنطن، بل أيضًا بالدول الخليجية.

وتؤكد "واشنطن بوست" أن حربًا ثانية مع إيران ليست حتمية، لكن تفاديها يتطلب الاعتراف بأن المشكلة مع الجمهورية الإسلامية لا تزال قائمة، وأن الحل الوحيد لها يكمن في الدبلوماسية المدعومة بتهديد موثوق باستخدام القوة.

الغموض بشأن المواقع النووية

تشرح الصحيفة أن قرار ترامب بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية هذا الصيف جاء كرسالة ردع لخصومه، لكن التطورات الأخيرة تؤكد أن الحملة العسكرية لم تكن كافية لوأد مساعي طهران الحثيثة لامتلاك السلاح النووي.

وتستدل الصحيفة بتقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يظهر أن النظام الإيراني منع المفتشين الدوليين من الوصول إلى المواقع التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل قبل خمسة أشهر.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يحضر مؤتمرًا بعنوان "القانون الدولي تحت الهجوم: العدوان والدفاع عن النفس"، في طهران، إيران، يوم الأحد 16 نوفمبر 2025.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يحضر مؤتمرًا بعنوان "القانون الدولي تحت الهجوم: العدوان والدفاع عن النفس"، في طهران، إيران، يوم الأحد 16 نوفمبر 2025. AP Photo/Vahid Salemi

كما تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية حجبت عن مراقبي الأمم المتحدة بيانات كمية اليورانيوم المخصب بنسبة 60% التي تمتلكها، مخالفة بذلك التزاماتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

وتضيف أن صور الأقمار الصناعية تكشف عن أعمال بناء جديدة حول منشأة نووية في جبل "بيك آكس"، على بعد حوالي ميل واحد من موقع "ناتانز" الذي تعرض للقصف.

تعميق العلاقة مع الصين والتحرر من الالتزامات

ترى "واشنطن بوست" أنه في ظل انشغال روسيا بأوكرانيا، سارعت الصين إلى تعميق شراكتها مع إيران، حيث تسعى الأخيرة لاستبدال النفط ببطاريات صواريخ أرض-جو صينية، ورادارات مراقبة بعيدة المدى، وطائرات مقاتلة، معتبرة أن هذا التعاون قد يؤدي إلى "دعم الحكومة الإيرانية المهتزة بينما يزيد من زعزعة استقرار المنطقة".

وتشير الصحيفة إلى أن إيران تخلت عن التزاماتها في الاتفاق النووي بعد إعادة فرض العقوبات عليها، وأصبحت أكثر حذرًا في المفاوضات بعد فشل خمس جولات من المحادثات مع واشنطن، وتدخلها العسكري اللاحق إلى جانب إسرائيل.

التعويل على الغضب الشعبي لا ينفع

وتختتم بالإشارة إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب والأزمة المائية في إيران قد يثيران احتجاجات شعبية واسعة، وأن الحكومة تدرك ذلك بالفعل، لذلك حاولت تهدئة الغضب الشعبي عبر التخفيف في تطبيق قانون الحجاب الإلزامي على النساء والتغاضي عن قيادة النساء للدراجات النارية.

مع ذلك، ترى الصحيفة أن هذه الإجراءات لن تكون كافية لإسكات المعارضة، وتتابع أنه "لا ضير في التمني بسقوط نظام فاسد"، لكنها تؤكد أن " الأمل وحده لا يمكن أن يكون استراتيجية تعوّل عليها واشنطن وحلفاؤها".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الشرطة بتنظيم "داعش"

من داخل قصر كولونا في روما: لمحة عن أحد أبرز معالم التراث الإيطالي

تفاقم معاناة غزة جرّاء الأحوال الجوية.. ونتنياهو يشدد على نزع السلاح ورفض الدولة الفلسطينية