Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السودان: 10 قتلى في غارة بطائرة مُسيّرة استهدفت سوقًا في المالحة بولاية شمال دارفور

نادرة محمد أحمد، على اليسار، تقف أمام خيمتها في مخيم الفاضح الجديد المُقام في الدبة بولاية شمال السودان، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025. (صورة أسوشيتد برس/مروان علي)
نادرة محمد أحمد، على اليسار، تقف أمام خيمتها في مخيم الفاضح الجديد المُقام في الدبة بولاية شمال السودان، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025. (صورة أسوشيتد برس/مروان علي) حقوق النشر  Marwan Ali/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Marwan Ali/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

أدانت غرف الطوارئ استهداف الأسواق المكتظة بالمدنيين، فيما دعت المنظمات الإنسانية إلى تدخل عاجل لتقديم الإسعافات للجرحى وتأمين الدعم الطبي اللازم.

أعلن مجلس غرف الطوارئ في شمال دارفور مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف نفذته مسيّرة استهدفت سوق في منطقة "المالحة" بولاية شمال دارفور.

وفي بيان نشرته، أمس السبت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أدانت غرف الطوارئ استهداف الأسواق المزدحمة بالمواطنين، ودعت المنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتقديم الإسعافات للجرحى وتأمين الدعم الطبي الضروري.

وتقع مدينة المالحة على مسافة تقارب 210 كيلومترات شمال مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بالقرب من الحدود السودانية‑الليبية.

وتخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ مارس الماضي، بعد انسحاب الجيش السوداني نحو الشمال.

وتكتسب المالحة أهمية استراتيجية في إقليم دارفور، إذ تشكّل ملتقى طرق رئيسيًا يربط بين مدينة الدبة شمال السودان ومنطقة حمرة الشيخ في شمال كردفان.

ضربات جوية للجيش السوداني في جنوب كردفان

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام أن الجيش السوداني شنّ ضربات جوية استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع في بلدة برنو شمال غربي مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ما أسفر عن خسائر في صفوف هذه القوات، وذلك بعد إعلانها السيطرة على البلدة.

وفي الجانب الإنساني، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، إنه من المتوقع نزوح ما بين 90 ألفًا و100 ألف شخص في حال استمرار القتال في كادوقلي.

وأضاف أن نحو نصف مليون شخص في مدينة الأُبيّض بولاية شمال كردفان قد يتأثرون بتصاعد المعارك، مشيرًا إلى أن النازحين يفرون من مناطق محيطة ببابنوسة وكادوقلي والأُبيّض، بينما يصل من يتمكن منهم من الفرار إلى ولاية النيل الأبيض.

كما أكد فرار أكثر من 100 ألف شخص من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها، فيما لا يزال عدد كبير من المدنيين عالقين في المناطق المجاورة. وشدّد على أن نقص التمويل الدولي أدى إلى تقليص العمل الإنساني على الأرض بشكل كبير، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

من جانبها، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن أكثر من ألف مدني قُتلوا في هجوم شنّته قوات الدعم السريع خلال نيسان/أبريل الماضي على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب في السودان اندلعت في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأسفرت عن مقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح الملايين.

وتواصل قوات الدعم السريع عملياتها العسكرية في إقليم كردفان الغني بالنفط والمعادن بعد سيطرتها على مساحات واسعة من إقليم دارفور.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

فيديو جديد عن "مجمع الإمام علي" يزعم كشف قاعدة إيرانية "سرّية" في سوريا

بوتين "مستعد للحوار" مع ماكرون.. والكرملين ينفي اجتماعًا ثلاثيًا مع أوكرانيا والولايات المتحدة

تحقيق للغارديان: مرتزقة كولومبيون متورطون في مجازر السودان عبر شركات مسجّلة في لندن