العاملون في شركة أليطاليا للطيران يصوتون اليوم على صفقة يقرر بموجبها إن كانت ستستمر الشركة في نضالها من أجل الحصول على حقنة من السيولة المالية.
العاملون في شركة أليطاليا للطيران يصوتون اليوم على صفقة يقرر بموجبها إن كانت ستستمر الشركة في نضالها من أجل الحصول على حقنة من السيولة المالية.
كما عليهم اتخاذ القرار إن هم على استعداد لقبول قرارات الفصل عن العمل وتقليص الرواتب كمتطلبات أساسية للتمويل الجديد.
الخطة المعلنة في آذار/مارس الماضي تفترض تقليص ألفي فرصة عمل من أصل 12،500 من قاعدة العمال الأساسيين، وتقليص رواتب الطواقم بنحو 30%.
لكنه تم التراجع عن 30% إلى 8% فقط.
الشريحة المنتظرة ، تبلغ قيمتها نحو 2 مليار يورو، من المساهمين بمن فيهم الاتحاد الإماراتية التي تملك 49% من أسهم الأجنحة الإيطالية.
منذ توظيفها استثمارها الأولي عام 2014، الاتحاد تحاول باستمرار المساعدة على تحويل حالة الخسائر إلى أرباح.
المدير العام لشركة الاتحاد جيمس هوغان أشار في عدة مناسبات إلى أن أليطاليا تملك طاقات كامنة كبرى.، لكن على العاملين فيها التخلص من الأفكار والأساليب القديمة في العمل لإحراز التقدم في المستقبل.