ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 38.3 بالمئة وأسعار الغذاء بنسبة 1.06 بالمئة والممتلكات 5 بالمئة والخدمات 3.8 بالمئة، بحسب يوروستات، الوكالة الأوروبية الرسمية للإحصائيات.
سجل التضخم في منطقة اليورو اليوم، الأربعاء، نسبة قياسية جديدة بلغت 9.01 بالمئة، يعززه الاضطراب الكبير الذي تمر به أسواق الطاقة جراء الحرب الروسية على أوكرانيا بشكل أساسي.
وارتفع معدل التضخم السنوي في البلدان التي تستخدم عملة اليورو وعددها 19 إلى 9.1 بالمئة في آب-أغسطس من 8.9 في تموز-يوليو، بحسب آخر الأرقام التي نشرتها يوروستات، وكالة الإحصائيات الأوروبية الرسمية.
ومعدل التضخم الحالي هو الأعلى منذ بدأ اعتماد عملة اليورو عام 1997.
وترتفع أسعار القسم الأكبر من المنتجات أيضاً في بلدان أخرى حول العالم مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أطلق شرارة ارتفاع غير مسبوق في أسعار الطاقة الأحفورية.
وشهد الصيف عدة تظاهرات واحتجاجات في منطقة اليورو وخارجها، حيث يطالب الموظفون والعمال بزيادة الرواتب لمواجهة الغلاء.
وعلا أيضاً معدل التضخم في بريطانيا والدنمارك والنرويج التي تتداول بعملاتها الخاصة، بحسب إحصائيات رسمية نشرت سابقاً هذا الشهر. والتضخم مرتفع أيضاً في الولايات المتحدة، ما أجبر بنك الاحتياطي الفدرالي على رفع أسعار الفائدة.
وارتفعت الأسعار بشكل عام بنسبة 8.1 بالمئة خلال شهر تموز-يوليو في الولايات المتحدة.
أما في منطقة اليورو قفزت أسعار الطاقة بمعدل 38.3 بالمئة وأسعار الغذاء بنسبة 1.06 بالمئة بحسب يوروستات، والممتلكات 5 بالمئة والخدمات 3.8 بالمئة.