فيلازون يغني الالحان التراثية في البومه الجديد

رولاندو فيلازون، احد اعظم مغني الاوبرا اليوم. يخوض مغامرة غنائية جديدة. فانه يغني الاغنيات التراثية مع الايقاعات والالحان التي نشأ عليها ورافقته طويلاً حتى اصبح نجماً.
ويقول فيلازون ان هذه الالحان موسومة في قلبه “ كما فيردي ودونسيتتي.
حين اغني ‘Una furtiva lagrima’ اؤديها بنفس العاطفة والتفاني والعمق الذي اؤدي فيه اغاني الهيت المكسيكية التي لا تموت مثل y ‘Ay ay ay, canta y no llores’”
اما المناسبة التي اطلق فيها مجموعة اغانيه فهي الذكرى المئوية الثانية لاستقلال المكسيك والمئوية الاولى لثورتها . بالنسبة له انها مناسبة لاستحضار ذاكرة وطنه وتراثه ترافقه فرقة بولفار سولويستس الموسيقية.
حين كان رولاندو فيلازون يافعاً، حلم فيلازون بان يصبح كاهناً. لكن مسار حياته قاده ليصبح فناناً، ويقول ان بحثه عن البعد الروحي اساسي ويعتقد “ان هناك بعض الصوفية في الفنان، نوع من البحث عن الكمال، والذي لا يملكه الا الله. انه كمن يريد الحصول على ما في جوهر الانسان، هذا الصراخ الموجود داخل كل منا. والجوهر يمكن ان يكون عالمياً. لهذا السبب نحن موجودون… وهذا لا يعني انني اعطي الجواب وانما اطرح سؤالاً.”
ويبحث رولاندو فيلازون يبحث بعمق حياة الانسان، ويعتبر نفسه رجلاً حراً “قال الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتيس ان : النضال من اجل الحرية هو حرية.
اعتقد اننا كبشر نناضل من اجل الحرية. كما اننا محددون بعدة عوامل ثقافية ونفسية وعضوية ووراثية وغيرها. لذا فان نضال المرء هو في جهده في معرفة العوامل التي حددته، وكيف يمكن ان يجد الحرية رغم هذه العوامل المحددة له. وهذا هو النضال الاقسى. في هذا الاطار ان كان النضال من اجل الحرية من اجل ان نصبح احراراً، فاقول نعم انا رجل حر.”
هذا ويقوم فيلازون بجولة مع الفرقة الموسيقية بوليفار سولويستس في المانيا والنمسا وبريطانيا.
في هذا الشريط، يمكنكم الاستماع الى مقاطع من اغنيات ‘Bésame mucho’, ‘Besos robados’ و ‘La cucaracha’ وغيرها التي تؤلف البومه الجديد VIVAVILLAZON .