روسيني في دار أوبرا مونت كارلو

لا شك ان أوبرا “ ويليام تل “ هي تحفة روسيني:
.إنجاز حقيقي للمطربين والمخرج وقائد الأوركسترا والراقصين . انه عمل فني
متكامل .
هذه هي اللحظة المحورية في حياة “ ويليام تل” الاسطورية.
بعد مائة عام، رائعة روسيني في دار الأوبرا في مونت كارلو.
هذه الموسيقى لها طابع ثقافي وشعبي في آن واحد.
الموصل جيانلويجي جيلمتي ، يقول: “ إفتتاحية “ ويليام تل” تروي أحداث هذه الأوبرا، وهذا عمل ثوري … التشيلو في البداية في غاية الروعة ، وهذا جديد للغاية بالنسبة لهذا العصر، روسيني ضد العنف بيد أن في أفكاره الموسيقية كانت هناك ثورية عظيمة … لكنها ثورة يتم تنفيذها من خلال التفكير والسلوك اللائق، وليس من خلال العنف “.
هدف هذا الإنتاج كان لتعزيز أداء المطربين. جان لوي جرندة، مدير دار الأوبرا، يقول: “عتقد انه يجب أن نجعل من” ويليام تل “ ممثلاً إستثنائياً… ويليام تل” عملاق “… لذلك إخترت عملاقاً، نيكولا أليمو،عملاق، انه ضخم وهذا هو بالضبط ما كنت أبحث عنه. شخص ليس كأي شخص آخر: شخص يمكن أن يرفع الجبال. “الباريتون نيكولا أليمو، يقول:
“وليام، رجل استثنائي ورائع، لكنه رجل كالكثير من الرجال ايضاً…. حين بدأت العمل على” ويليام تيل” فكرت بوالدي. حب أب لإبنه لا يمكن التعبير
عنه، وهذا شيء رائع، رأيت وجه أبي : لكان قد فعل كل شيء لأسرته . بالنسبة لي النغم في الفصل الثالث نغم سامي، ويقربني كثيراً من والدي
“.
جيانلويجي جيلمتي، يقول: “انه عمل يشعرنا بأن العالم يتغير بالنسبة لروسيني …انها محاولة لنقل مشاعره وافكاره من خلاله، لكن من الواضح أنه بدأ يشعر بالضيق في هذا العالم … وقد تغير بالتأكيد لأنه لم يقم باي عمل آخر بعد هذه الأوبرا “.
للتعرف على المزيد (بالإيطالية والفرنسية) عن حديثنا مع جيانلويجي جيلمتي ، الموصل الإيطالي
والمدير الفني والموسيقي لاوركسترا مونت كارلو، الباريتون نيكولا أليمو والمخرج جان -لوي جرندة، الرجاء الضغط على الرابط ادناه:
‘‘Guillaume Tell’‘: quando l’opera è una cosa seria