"إطفاء الأنوار"، فيلم رعب بكل المقاييس

اعلان

فيلم الرعب “إطفاء الأنوار” لمخرجه ديفيد ساندبرج، يأخذنا في رحلة مخيفة وغامضة، بطلتها امرأة يطاردها شبح كلما اطفات أضواء منزلها لتخلد إلى النوم. الفيلم قدم عرضا خاصا في لوس انجلس بحضور مخرجه الذي سيحدثنا عن مصدر إلهامه في هذا العمل.

يقول المخرج ديفيد ساندبرج:” الفيلم يستند إلى شيء يحدث كثيرا في المنزل، غندما تطفأ الأنوار، يخيل لك رؤية شيء في الظلام الدامس، فتشعل الأضواء مرة أخرى، للتحقق من ذلك، لكنك لا تجد اي شيء.”

“إطفاء الأنوار“، كان في البداية فيلما قصيرا أنجزه ساندبرج في العام 2013 وفاز بفضله بالجائزة الأولى في مسابقة أفلام الرعب على الأنترنت، كما جذب اهتمام ملايين المشاهدين أنذاك، ومن بينهم المنتج لورانس غراي الذي يقول:“رأيت الفيلم القصير عند بثه على الانترنت لأول مرة.
شاهدته في مكتبي في يوم مشمس وشعرت بخوف كبير رغم أنني لست من الأشخاص الذين يخافون بسهولة،
وفي منتصف الليل، استيقضت من نومي وفكرت في الفيلم وقلت لا بد أن أرسل بريدا إلكترونيا لمخرجته أقول فيه:” لقد أنجزت شيئا لم يسبق لي مشاهدته من قبل، هل يمكننا التحدث عبر الهاتف؟”

أقول الممثلة ماريا بيلو :“شخصيتي هي صوفي وهي أم تعاني من انفصام في الشخصية، ولا نفهم تماما ما الذي يحدث لها، سوى أنها تحارب شياطين خاصة بها، كما أن لها صديقة اسمها ديانا، من هي ديانا؟ سنترك الإجابة للجمهور.”

فيلم “إطفاء الأنوار“، يعرض في قاعات السينما العالمية الصيف المقبل.