هجمات 11/09، من خلال أعمال فنانين عاشوا الأحداث عن قرب

هجمات 11/09، من خلال أعمال فنانين عاشوا الأحداث عن قرب
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

متحف الحادي عشر من سبتمبر التذكاري، يحتضن معرضا بعنوان” فنانون يردون على أحداث الحادي عشر من سبتمبر“، وفيه نكتشف أعمالا لفنانين عايشوا عن قرب الهجمات التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك،

اعلان

متحف الحادي عشر من سبتمبر التذكاري، يحتضن معرضا بعنوان” فنانون يردون على أحداث الحادي عشر من سبتمبر“، وفيه نكتشف أعمالا لفنانين عايشوا عن قرب الهجمات التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، في العام 2001 وأدت إل مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص.

تقول مديرة المتحف، أليس غرينوالد: “الفن يتيح لك فورا، عيش تلك اللحظة بكل صدق، سنراها من خلال عيون أشخاص آخرين ومن خلال أعمالهم الفنية، وكيف عاشوا المشاعر ذاتَها التي عشناها نحن.” الفنانة مانجو شاندلر، تقدم للجمهورتثبيتا ضخما على شكل نصب تذكاري. التثبيت يضم ثلاثة آلاف لوحة، تحيلنا إلى ضحايا الهجمات وكيف عاشوا لحظاتهم الأخيرة. تقول مانجو شاندلر: “لقد صدمت وخفت ورعبت، مثل معظم سكان نيويورك، ثم بعد بضعة أيام عدت إلى الأستوديو الخاص بي ولم تكن لدي أية فكرة عما ساقوم به، وفجأة شعرت أنه علي إنجاز لوحة لكل شحص لقي حتفه، ولم نكن نعرف حينها عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بالضبط.”

الفنان غوستافو بونيفاردي، شاهد انهيار البرجين من منزله.
بعد سنوات، خامرته فكرة عمل فني بعنوان” السقوط”.

يقول هذا الفنان بخصوص عمله:“هناك صورة لضباب في السماء وهي الصورة التي رآها كل الناس، هناك صورة البرجين المشتعلين، وصورة السماء الزرقاء الواضحة، هذه العناصر كانت متناثرة وعائمة في الفضاء وقدمتها بشكل جميل، وكأنها أرواح الناس التي تحررت أو ذكريات فقدت، أو شيء ملفت للنظر فعلا حول هذا الموضوع.”

العديد من الفنانين، الذين عايشوا أحداث الحادي عشر من سبتمبر، يشاركون بأعمالهم في المعرض، المقام في المتحف التذكاري، الذي شيد في الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمي، في نيويورك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة

هل مات الموسيقار حلمي بكر مسموما؟ اتهامات تطال زوجته وجدلٌ حول مكان دفن الجثمان

فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024