رغم تصديها لحرية الصحافة وسجنها الصحفيين، وتصنيفها "المتأخر" من قبل منظمة "صحفيون بلا حدود"، إلا أن فيتنام دشنت متحفاً مخصصاً للصحافة...
رغم تصديها لحرية الصحافة وسجنها الصحفيين، وتصنيفها من قبل منظمة "صحفيون بلا حدود"، في المرتبة 175 من أصل 180 دولة من حيث حرية الإعلام فيها، إلا أن فيتنام دشنت متحفا lمخصصاً للصحافة.
ويضم المتحف صوراً حازت على جائزة بولتزير من حرب فيتنام، إلى صور من الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ووثائق وأدوات يعود تاريخها على عام 1865، ومقالات وآلات تصوير وطباعة.
وافتتح المتحف في هانوي خلال شهر حزيران/يونيو، بعد أيام من اعتقال صحفيين معارضين، بتهمة مناهضة الدولة.
مديرة المتحف تران ثي كيم هوا اعتبرت أن المعرض مثالاً فخوراً بالحريات التي تتمتع بها هيئات الصحافة في فيتنام، وقالت:"بما أننا تمكنا من بناء هذا المتحف، فهذا يعني أن لدينا حرية صحافة".
مساعد مدير قسم آسيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش" فيل روبرتسون قال:"من الأفضل إطلاق تسمية متحف الدعاية السياسية على هذا المتحف، بما أن السلطات في البلاد تحكم قبضتها على الصحافة".