أوركسترا التينور العالمي دييغو فلوريس تبهر الجمهور في مهرجان سالسبورغ في النمسا

بالمشاركة مع
أوركسترا التينور العالمي دييغو فلوريس تبهر الجمهور في مهرجان سالسبورغ في النمسا
Copyright euronews
بقلم:  Katharina Rabillonيورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوركسترا التينور العالمي دييغو فلوريس تبهر الجمهور في قاعات سالسبورغ في النمسا

رافق التينور العالمي خوان دييغو فلوريس مجموعة سيمفونيا بور البيرو على خشبة مسرح مهرجان سالزبورغ في أغسطس 2022. الفرقة ضمت أفضل العناصر الموهوبين بالأوركسترا.

ويعمد المشروع الاجتماعي الفريد الذي أسسه فلوريس في البيرو على تغيير حياة الأطفال المحرومين اجتماعيًا من خلال تعليمهم العزف على الآلات الموسيقية والغناء.

ويحمل المشروع نفس اسم الفرقة  وهو "سيمفونية من أجل البيرو" أو "سينفونيا بور البيرو" )Sinfonía por el Perú(.

خطرت في بال فلوريس فكرة هذا المشروع لأول مرة عندما زار فنزويلا عام 2009 لأداء فني مع قائد الأوركسترا غوستافو دو داميل.

وهناك اطلع على مشروع "السيستيما" الذي كان عبارة عن برنامج يُعنى بمساعدة الأطفال وانتشالهم من عالم الجريمة وتعاطي المخدرات.

حتى الآن  استفاد 30 ألف شاب بيروفي من المشروع مع 6 آلاف مسجل حاليًا في البرنامج. 

وكان حلم خوان دييغو فلوريس عندما بدأ هذا المشروع هو مساعدة الفتيان والفتيات المحرومين اجتماعيًا في البيرو، وقد تحقق هذا الحلم الآن بفضل انخراط عشرات الآلاف من الشباب في برنامجه.

وكعرفان لتميز فرقة "أوركسترا الشباب" التابعة لـ"سينفونيا" التي عمل معها فلوريس قام بتنظيم جولة موسيقية في أوروبا لصالح الأعضاء المميزين.

يورونيوز
التينور خوان دييغو فلوريس مؤسس سيمفونيا بور البيرويورونيوز

وتضمت الجولة أداء حفل موسيقي في مهرجان سالزبورغ في النمسا مسقط رأس الموسيقي العالمي موزارت، ويعد المهرجان  أحد أهم مهرجانات الموسيقى الكلاسيكية في العالم.

فرصة لتمثيل البيرو

رافق فلوريس مجموعة سيمفونيا بور البيرو على خشبة مسرح سالزبورغ في أغسطس الماضي. وضمت الفرقة  أفضل العناصر الموهوبين بأوركسترا سيمفونيا بور البيرو.

يعود تاريخ مهرجان سالزبورغ إلى أكثر من 100 عام. تم إنشاؤه لأول مرة من قبل الروائي النمساوي هوغو فون هوفمانستال.

يقول فلوريس إن مجموعته تعكس خلال أدائها " الحماسة والتفاؤل ورسالة مفادها أن الموسيقى غيرت حياتهم وأنهم يريدون تغيير العالم بالموسيقى ".

قامت الفرقة بأداء مقطوعات كلاسيكية مثل "ماك باث بيرلود" لجوزيبي فيردي، وإيليزير دي لامور" لجياشينو روسيني، و أري دي دون راميرو" غاتيانو دونزيتي.

وعزفت الفرقة أيضًا مقطوعات من البلد الأم البيرو، مثل مقطوعات المغني البيروفي بورفيريو فاسكيز والملحن دانيال ألوميا روبلز.

وتوضح العازفة بالفرقة ديانا إسبينوزا أنه كان من المهم تمثيل هويتهم من خلال أداء أغاني لموسيقيين بيروفيين.

وتقول "أعتقد أن هذا ما يجعلنا لاتينيين، إنه اتحاد الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى الشعبية. نحن نعزف الموسيقى أينما ذهبنا: في الحمام، عندما نأكل، عندما نقود. بدون موسيقى لا أعتقد أننا سنكون ما نحن عليه".

كان لتجربة الأداء في النمسا تأثير عميق على أعضاء أوركسترا الشباب. وتقول إسبينوزا "لقد غيرت سيمفونيا بور البيرو حياتي من جميع النواحي، وخاصة على المستوى الشخصي، لأنها أعطتني المزيد من الثقة بالنفس كما أعطتني مسيرة مهنية. أعلم الآن أنني أريد أن أكرس نفسي 100٪ للموسيقى".

وبالنسبة للكثيرين في الفرقة ستبقى الموسيقى معهم إلى الأبد بفضل فلوريس وتصميمه على تغيير حياة الشباب البيروفي الذي تمكن عدد منهم  من اعتلاء خشبة المسرح والعزف في أشهر مهرجانات الموسيقية الكلاسيكية في أوروبا والعالم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ثلاث أساطير تتحدث عن أحلك أصوات الأوبرا

أوبرا "ريغوليتو" .. عمل إنساني يتكرر في كل العصور والمجتمعات

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب