Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024

ممثلات فيلم "بنات ألفة" المرشح لجائزة الأوسكار 2024
ممثلات فيلم "بنات ألفة" المرشح لجائزة الأوسكار 2024 Copyright Mary Altaffer/AP.
Copyright Mary Altaffer/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تؤدي الممثلة هند صبري بطولة فيلم "بنات ألفة"، المستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها 4 بنات مراهقات، لديهن ميول نحو التطرف ويهربن إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وينتهي بهن المطاف في السجن.

اعلان

استقبل نقاد وجمهور مهرجان "كان" السينمائي الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية المشارك ضمن المسابقة الرسمية بالتصفيق الحار والترحيب.

وأثار الفيلم قبل عرضه الكثير من الجدل لأنه يتطرق لقضية الإرهاب، لكن بعد نجاح عروضه السينمائية في المهرجان، خلق نقاشاً حول الإرهاب وبقاياه، والأسلوب الدرامي الوثائقي الذي دعم قصة الفيلم وكيف استطاعت المخرجة أن تمزج الواقع بالخيال مستندة إلى  قصة حقيقية.

ونشرت المخرجة التونسية عبر حسابها على "فيسبوك" إعلان الترشح لجائزة الأوسكار وشاركت صورة للترشيح : " بنات الفة مرشح رسمياً لجوائز الأوسكار في فئة  أفضل وثائقي".

وبهذا الترشيح أصبحت كوثر بن هنية أول امرأة عربية تترشح مرتين لجوائز الأوسكار.

ألفة، أم تونسية لأربع فتيات (رحمة وغفران وتيسير وآية)، عُرفت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة التي التحق فيها بعض الشباب بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، كانت حياة البنات الأربع مع والدتهن، عادية نوعاُ ما، سعيدات رغم الفقر.

لقطة من فيلم بنات ألفة
لقطة من فيلم بنات ألفةAP/Kino Lorber

لكن، تسبب هذا الفقر بالتطرف فوقعت ابنتيها رحمة وغفران في شباكه، وأصبحت الأجواء العائلية كارثية، وأصبح الهم الشاغل للأم  هو كيف تخلص بناتها من أنياب التطرف وإعادة الألفة إلى عائلتها، فبدأت تتحدث عبر المحطات الفضائية، واصبحت كلماتها بمثابة  تنبيه يدق ناقوس الخطر الذي يهدد الشباب الذين يبحثون عن مخرج لأزمة بلادهم السياسية.

خارج الكاميرا، القصة أكثر من مجرد حياة  لعائلة واحدة، تتغير الأسماء، وتختلف التفاصيل، لكن الكابوس مألوف لدى البعض في تونس، حيث غادر الكثيرون في وقت ما للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية.

الفيلم قصة حقيقية كتبتها وأخرجتها كوثر بن هنية من اخراج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي.

وقالت بطلة الفيلم، الممثلة هند صبري، التي تظهر في بدور الحمروني في بعض المشاهد: "إنه... جرح مفتوح في بلدي، إن لم  نتحدث عنه، لن نشفى".

لقطة من فيلم بنات ألفة
لقطة من فيلم بنات ألفةAP/Kino Lorber

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسة وزراء إيطاليا: لو لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا لما قامت حماس بمهاجمة إسرائيل في طوفان الأقصى

شاهد: تجويع بالقوة.. لا طعام ولا طبخ ولا ماء في غزة وتبقى "الخُبّيزة" النبتة الوحيدة لسد رمق الجوعى

"نكبتنا بالألوان والبث المباشر".. شهادات كُتاب ومثقفين عرب ليورونيوز عن حرب غزة