Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
جدونا
اعلان

بعد هروبه سرًا من إيران.. المخرج الإيراني رسولوف يعرض "بذرة التين المقدس" في كان

المخرج الإيراني محمد رسولوف
المخرج الإيراني محمد رسولوف Copyright Vianney Le Caer/Invision
Copyright Vianney Le Caer/Invision
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

وصل المخرج الإيراني محمد رسولوف إلى مهرجان كان السينمائي بعد هروبه الدرامي من وطنه بعد الحكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات.

اعلان

وصل المخرج الإيراني محمد رسولوف إلى فرنسا حيث سيقدم فيلمه في مهرجان كان السينمائي، بعدما هرب بشكل سري من إيران في رحلة عبر فيها الحدود سيرًا على الأقدام.

وقبل أيام من عرض فيلمه الجديد "بذرة التين المقدس" في مهرجان كان السينمائي، حكم على المخرج الإيراني الشهير محمد رسولوف بالسجن ثماني سنوات والجلد في إيران بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي.

وهي ليست المرة الأولى، فعلى مر السنين حصل المخرج البالغ من العمر 52 عامًا على أحكام سجن وقيود على السفر وحظر أفلامه.

حاز المخرج الإيراني على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2020 عن فيلمه "لا يوجد شر"، وهو فيلم درامي يناقش عقوبة الإعدام في إيران.

والجائزة الأولى في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2018 مع فيلم A Man Of Integrity.

وسيكون رسولوف في كان لتقديم فيلمه الجديد "بذرة التين المقدس" الذي سيعرض للمنافسة. واعتبر الحكم الأخير عليه وسيلة لممارسة الضغط على مهرجان الفيلم، حتى لا يتم عرض الفيلم.

ويقول رسولوف: "لدي الكثير من القصص لأرويها، والعديد من الروايات التي يجب إبداعها والأفلام التي يجب صنعها. هذا ما أقنعني بمغادرة إيران. كان علي أن أستمر في هذه المهمة. أشعر أن مهمتي هي ربط جماهير العالم بهذه القصص، بهذه الرواية الإيرانية. هذه هي خطتي للسنوات القادمة".

لم تكن أخبار منفاه جيدة لدى وسائل الإعلام القريبة من الحكومة الإيرانية، حيث كتبت صحيفة إيرانية حكومية: "رسولوف، المخرج الموالي للغرب الذي تُظهر أفلامه المريرة إيران غارقة في الظلام، أدار ظهره لبلده ليصبح المفضل في مهرجان كان السينمائي".

وقالت وسائل إعلام حكومية إيرانية أخرى: "المهرجانات والاحتفالات مثل مهرجان كان وجوائز الأوسكار مدعومة ماليًا وسياسيًا من قبل حكام بلدانهم، وهي تشيد فقط بالأفلام وصانعي الأفلام الذين يخدمون أهداف الحكام".

سيتم عرض "بذرة التين المقدس" اليوم (الجمعة 24 أيار/ مايو) في المنافسة، وسيمنح المهرجان جائزته الأولى، السعفة الذهبية، مساء الغد.

تدور أحداث _فيلم "بذرة التين المقدس"، خلال احتجاجات عام 2022 في إيران ويتضمن لقطات حقيقية من المظاهرات التي تخضع للرقابة من قبل الحكومة الإيرانية. يتتبع الفيلم عائلة مكونة من أربعة أفراد واكبت الاضطرابات السياسية. يُجبر الأب، الذي يعمل في سلك القضاء، على المصادقة على الأحكام المطاطية ضد المتظاهرين، حيث تزداد شكوكه في زوجته وبناته.

يقول رسولوف إنه لا يزال متفائلاً بالعودة إلى وطنه لأن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً في إيران".

ويقول: "ما يحدث الآن في إيران والتغيير الذي سيحدث سيأتي من هذه العائلات، من الداخل".

وفي عام 2022، أصدرت محكمة إيرانية حكمًا بسجن المخرج الشهير لمدة عام ومنعه من ممارسة مهنة صناعة الأفلام لمدة عامين، وذلك بتهمة "الدعاية ضد النظام"، حسب بيان صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش".

ومن ثم أطلق سراحه مؤقتًا في عام 2023 بسبب مخاوف صحية، وتم العفو عنه لاحقًا والحكم عليه بالسجن لمدة عام مع الأشغال الشاقة، بالإضافة إلى منعه من مغادرة إيران لمدة عامين بتهمة "الدعاية ضد النظام".

وسبق أن اعتقلته السلطات الإيرانية عدة مرات وصادرت جواز سفره بسبب عمله.

أزمة إيران

تعاني إيران فعلًا من اضطرابات اجتماعية والعقوبات الدولية التي فاقمت سوء الوضع الاقتصادي في البلاد.

تم تصوير "بذرة التين المقدس" سرًا في إيران، مع طاقم صغير. قبل إكمال الفيلم، فر بعض الممثلين أيضًا من إيران. لكن آخرين ساعدوا في إنتاج الفيلم تم استجوابهم واستدعاء عائلاتهم للاستجواب، حسبما قال المخرج في وقت سابق.

اعلان

قبل حوالي أسبوعين، وصل رسولوف إلى ألمانيا وهرع لإنهاء العمل على النسخة النهائية قبل إرسالها إلى المهرجان.

يوضح رسولوف: "صناعة الأفلام والإبداع الفني أمران حيويان بالنسبة لي"، ويضيف: "هذه هي طريقتي للبقاء على قيد الحياة والاستمرار في حياتي. لا توجد طريقة أخرى يمكنني أن أتخيل العيش بها".

يقول رسولوف إنه بدأ فعلًا العمل على مشروعه التالي، وهو عمل رسوم متحركة عن كاتب إيراني حديث.

يقول رسولوف: "قصصي تتعلق بإيران ولكن ليس بإيران بالمعنى الجغرافي.. حتى أتمكن من القيام بذلك في أي مكان، لست مضطرًا للعودة إلى إيران لسرد القصص الإيرانية".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي يوارى الثرى في ضريح الإمام الرضا في مشهد

محافظة تايلاندية تلجأ إلى الحيلة للإيقاع بالقرود المشاغبة

رؤية الكوابيس المتكررة.. هل هي تحذير من الإصابة بمرض خطير؟