بدأ مهرجان "فيفيد سيدني" (Vivid Sydney) السنوي، والذي يُعد أكبر مهرجان في البلاد مساء الجمعة في سيدني باستراليا.
ويقول منظمو الدورة الـ14 للمهرجان إن الحدث "يمزج بين الإبداع والابتكار والتواصل المجتمعي" مع فعاليات فنية تتمحور حول "التركيبات الضوئية والموسيقى والأفكار والطعام" على مدى 23 ليلة.
وموضوع هذا العام هو "الإنسانية".
ويتضمن المهرجان حفلات موسيقية ومناقشات لفنانين ومبدعين محليين وعالميين.
ويعد الطعام جزءًا من ثقافة سيدني في برنامج إضاءة مدينة "فيفيد"، حيث تستضيف سيدني خلال المهرجان، باعتبارها عاصمة الطهي في أستراليا، أكثر الطهاة خبرة و أصحاب المطاعم والمنتجين الذين اجتمعوا لطهي و تقديم جميع أنواع الطعام.
وخلال أمسية الافتتاح، أدت فرقة "First Nation" المحلية، أغنية "مرحبًا بكم في البلاد" مقابل دار أوبرا سيدني، قبل إطلاق الألعاب النارية حول "الرصيف الدائري" ( Circular Quay).
وسطعت الأنوار على دار الأوبرا وجسر الميناء ومنطقة الأعمال المركزية.
ووفقاً لإدارة الوظائف والسياحة في نيو ساوث ويلز، اجتذب حدث العام الماضي "3.48 مليون مشارك، مما أدى إلى إنفاق أكثر من 206 مليون دولار أسترالي (136 مليون دولار أمريكي) على الزوار".