افتتحت أبوظبي أكبر متحف للتاريخ الطبيعي في الشرق الأوسط، كاشفةً عن رحلة تمتدّ عبر 13 مليار سنة من تاريخ الأرض والكون، تتضمن حفريات نادرة، وتجارب غامرة، ومجموعات علمية بارزة.
يستقبل متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي زواره بمجموعة عملاقة من الديناصورات من نوع سحليات الأرجل، في ما وصفه القيمون على المتحف بمساحة مصممة لإثارة شغف المعرفة عند كافة الفئات العمرية.
يروي المتحف تاريخ خلق الأرض وتطور الحياة وأصول الفضاء السحيق، حيث يضم مقتنيات فريدة من نوعها على غرار "ستان"، وهي واحدة من أفضل الحفريات المحفوظة لتيرانوصور ريكس في العالم، إلى جانب صخرة قمرية يمكن للزائر لمسها وجمجمة حوت يبلغ طولها 25 مترًا.
من بين أندر القطع المعروضة "نيزك مورتشيسون"، وهو صخرة فضائية عمرها 4.5 مليار عام معروفة برائحتها المميزة. فيما تساهم المعارض الدورية، بما في ذلك أول قطيع من الهياكل العظمية لديناصورات التريسيراتوبس يتم اكتشافه على الإطلاق، في إثراء البرنامج المتجدد.
من خلال المبادرات البحثية والبرمجية والعلمية المجتمعية، يهدف المتحف إلى تعزيز الوعي البيئي وربط الأجيال الماضية بالقادمة.