Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أطباء بريطانيون يقدّمون علاجاً رائداً لأحد أنواع سرطان الدم

في أحد المستشفيات الفرنسية
في أحد المستشفيات الفرنسية Copyright DENIS CHARLET/AFP
Copyright DENIS CHARLET/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شُخّصت إصابة أليسا البالغة 13 عاماً بنوع من السرطان عام 2021. ولم يتقبل جسمها العلاجات التقليدية التي تلقّتها، وبينها العلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم. ولكن علاجاً تم اختباره بموافقتها، غيّر المعادلة.

اعلان

دافع أطباء بريطانيون عن فعالية علاج مخصص لنوع فتّاك من سرطان الدم، أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الأطفال، بعدما تعافت أوّل مريضة أُخضعت له.

وشُخّصت إصابة أليسا البالغة 13 عاماً بسرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا التائية عام 2021. ولم يتفاعل هذا المرض مع العلاجات التقليدية التي تلقّتها، وبينها العلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم.

وشاركت المراهقة في تجربة سريرية أجريت داخل مستشفى "غرايت أورموند ستريت" للأطفال في لندن، لعلاج جديد يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثياً المتأتية من متطوع سليم.

وفي غضون 28 يوماً، كان وضعها مستقراً ما أتاح إخضاعها لعملية زرع نخاع عظمي ثانية لإعادة عمل جهازها المناعي، على ما أوضح الباحثون خلال اجتماع سنوي عقدته الجمعية الأمريكية لأمراض الدم في عطلة نهاية الأسبوع.

وبعد ستة أشهر، أصبح وضع أليسا جيداً وعادت إلى منزلها في ليستر وسط إنجلترا مع تلقيها متابعة طبية. وأشار المستشفى في بيان الأحد إلى أنّ "الخيار الوحيد الذي كان أمام أليسا لولا خضوعها للعلاج التجريبي، هو الرعاية التسكينية".

ويطال سرطان الدم الليمفاوي خلايا الجهاز المناعي والخلايا الليمفاوية التائية والبائية التي تقاوم ضد الفيروسات وتحمي الجسم منها. وأوضح المستشفى أنّ أليسا هي أوّل مريضة يُعلن عن اسمها تتلقى الخلايا التائية المعدّلة. ويقضي العلاج بالتحويل الكيميائي لأحرف كود الحمض النووي.

وساهم باحثون في المستشفى وآخرون من جامعة "كوليدج لندن" في تطوير استخدام الخلايا التائية المعدلة لمعالجة سرطان الدم في الخلايا البائية عام 2015. إلا أنّ الخلايا التائية المصمّمة لمحاربة الخلايا السرطانية انتهى بها الأمر بقتل بعضها أثناء عملية إنتاجها، ما دفع العلماء إلى التفكير في حلول بديلة.

واعتبر خبير الأمراض المرتبطة بالمناعة وسيم قاسم أنّ ما سُجّل يمثل "إثباتاً مذهلاً على الطريقة التي نستطيع أن نربط فيها مع طواقم وبنى تحتيّة متخصصة، بين تقنيات متطورة في المختبر ونتائج ملموسة في المستشفى". وأضاف أنّ ذلك "يمهّد الطريق لعلاجات جديدة أخرى، والوصول في النهاية إلى مستقبل أفضل للأطفال المرضى".

وأكدت أليسا في بيان أنّها خضعت للعلاج التجريبي من أجلها وأيضاً من أجل الأطفال المرضى جميعهم. وقالت والدتها كيونا "آمل أن يُثبت ذلك نجاح العلاج وأن يصبح مُتاحاً لمزيد من الأطفال" المرضى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العلماء يبحثون تحت الماء عن علاجات لأكثر من داء

الوكالة الأوروبية للبيئة: نحو 10% من حالات السرطان في أوروبا مرتبطة بالتلوث

علاج مناعي تجريبي يقضي على الخلايا السرطانية بالكامل..تعرّف عليه