Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ابتكار جيني جديد قد يمكّن الجسم من إنتاج هرمون فقدان الوزن تلقائيًا

قياس محيط الخصر خلال دراسة للوقاية من السمنة في مركز Rush University Medical Center في شيكاغو
قياس محيط الخصر خلال دراسة للوقاية من السمنة في مركز Rush University Medical Center في شيكاغو حقوق النشر  M. Spencer Green/AP
حقوق النشر M. Spencer Green/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

تقول الدراسة إن هذه الحقن لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تساهم أيضًا في الوقاية من الأمراض المزمنة، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين صحة الكلى.

أعلن علماء عن تطوير طريقة قد تمكّن الجسم من إنتاج هرمون الغلوكاجون المشابه للببتيد-1 (GLP‑1) الطبيعي، الذي يُقلّد عمل أدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل Wegovy وZepbound.

ويعمل هرمون GLP‑1 على تنظيم مستويات السكر في الدم والمساهمة في فقدان الوزن، فيما تعتمد أدوية مثل سيماغلوتايد وتيرزيباتيد على تقليد هذا الهرمون.

وقالت تقارير CNN إن شركتين ناشئتين في مجال التكنولوجيا الحيوية تعملان على علاجات جينية، تهدف إلى إعادة برمجة خلايا الجسم لإنتاج الهرمون عبر حقنة واحدة فقط، بدلاً من الحقن الأسبوعية الحالية. وقد أظهرت التجارب نجاح الطريقة في الفئران، ويتم الآن اختبارها على حيوانات أكبر مثل الخنازير والقرود.

وتشير بيانات غالوب إلى أن استخدام حقن GLP‑1 تضاعف في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، مع انخفاض معدلات السمنة منذ 2022.

وتضيف الدراسات أن هذه الحقن لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تساهم أيضًا في الوقاية من الأمراض المزمنة، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين صحة الكلى.

وقدمت شركة Fractyl علاجًا جينيًا جديدًا باسم Rejuva، أظهرت نتائجه أن الفئران المصابة بالسمنة فقدت نحو 20٪ من وزنها خلال ثلاثة أسابيع، في حين حافظت الفئران ذات الوزن الطبيعي على مستويات السكر الصحية.

ويتم هذا العلاج عبر استخدام فيروس صغير يُدخل تعليمات DNA لإنتاج GLP‑1 في الخلايا، ما يجعل الجسم نفسه ينتج الهرمون. وأوضح هاريث راجاجوبالان، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الجرعة المنخفضة المطلوبة تزيد من فرص السلامة.

وفي الوقت نفسه، تستخدم شركة RenBio تقنية مختلفة، حيث تُحقن تعليمات DNA لإنتاج GLP‑1 في العضلات مع نبضات كهربائية قصيرة، ما يحول الخلايا إلى "مصنع للبروتين". وأظهرت التجارب فقدان الفئران نحو 15٪ من وزنها وحفاظها على النتائج لمدة عام.

ويحذر الخبراء من أن هذا النهج قد يكون غير قابل للعكس في البشر، وقد يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد في البنكرياس، المسؤول عن ضبط مستويات السكر

ويقول رواجوبالان: "هناك طريق طويل قبل الوصول إلى هناك، ولا يمكن التقليل من حجم العمل المطلوب، لكنه تحدٍ يستحق الطموح".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

سوريا: لجنة التحقيق في أحداث السويداء تطلب تمديد مهلة عملها

وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الشرطة بتنظيم "داعش"

عدوى احتجاجات "جيل زد" تمتد إلى المكسيك.. تظاهرات غاضبة على خلفية مقتل رئيس بلدية