Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دراسة: نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن يقلعون عنها خلال عام واحد

يقوم الشخص بإعداد حقنة سيماجلوتايد.
يقوم الشخص بإعداد حقنة سيماجلوتايد. حقوق النشر  Canva
حقوق النشر Canva
بقلم: Gabriela Galvin & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وقد ظهر أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك وويغوفي هم أكثر عرضة للتوقف عن تناول العقار إذا كانوا أصغر سنًا أو يعيشون في مناطق فقيرة أو كانوا رجالاً.

اعلان

يستخدم الملايين من الأشخاص أدوية إنقاص الوزن - لكن نصف المرضى يتوقفون عن تناولها في غضون عام واحد، وفقًا لدراسة جديدة.

الأدوية الشائعة المضادة للسمنة ومرض السكري مثل أوزيمبيك وويجوفي هي جزء من فئة من الأدوية المعروفة باسم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1)، والتي تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن عن طريق محاكاة هرمون يقلل من الشهية عند الإنسان.

ومع ذلك، إذا توقف الناس عن تناول هذه الأدوية، فإنهم غالبًا ما يستعيدون وزنهم مرة أخرى، مما أثار جدلًا عامًا حول ما إذا كان يجب تناولها مدى الحياة.

بالنسبة للدراسة الجديدة، قام باحثون دنماركيون بتحليل بيانات أكثر من 77,000 شخص تناولوا عقاقير مضادة للسمنة ولم يكونوا مصابين بمرض السكري.

ووجدوا أن 52 في المائة من هؤلاء، قد توقفوا عن تعاطي الأدوية في غضون 12 شهرًا. بل أن نسبة 18% قد تخلّت عنها، بعد ثلاثة أشهر فقط. كما أن 31 % منهم أقلعوا عن تناول العقار في فترى لا تتعدى ستة أشهر، و42% منهم توقّف بعد تسعة أشهر.

وقال رايمار دبليو تومسن، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الأوبئة لأمراض التمثيل الغذائي في جامعة آرهوس في الدنمارك: "هذا المستوى من التوقف عن تناول الأدوية مثير للقلق لأن هذه الأدوية لا تهدف إلى أن تكون حلاً سريعاً مؤقتاً".

وأضاف تومسن في بيان: "لكي تعمل بفعالية، يجب تناولها على المدى الطويل". "كل التأثيرات المفيدة على التحكم في الشهية تضيع إذا تم إيقاف الدواء".

وقال الباحثون إن الأشخاص كانوا أكثر عرضة للإقلاع عن الأدوية إذا كانت حالتهم المادية صعبة أو كانوا شبانا أو ذكوراً أو يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو سبق لهم استخدام أدوية الجهاز الهضمي أو تعاطي أدوية تعالج حالتهم النفسية، مما قد يشير إلى أنهم عانوا من آثار جانبية مثل الغثيان أو القيء.

وجد التحليل أن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 48% للتوقف عن العلاج خلال السنة الأولى مقارنةً بمن تتراوح أعمارهم بين 45 و59 عامًا. وكان الأشخاص الذين يعيشون في المناطق منخفضة الدخل أكثر عرضة للإقلاع عن العلاج بنسبة 14% مقارنةً بمن يعيشون في المناطق الأكثر ثراءً.

وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن سعر الأدوية قد يجعل من الصعب على الناس الاستمرار في الحصول عليها.

ففي الدنمارك مثلا، تصل تكلفة إمدادات شهر واحد من دواء أوزيمبيك - الذي لا تغطّيه الحكومة عادةً ما لم يكن المريض مصابًا بداء السكري من النوع الثاني - إلى 313 يورو، مقارنةً بحوالي 120 يورو في ألمانيا.

وستُعرض النتائج، التي لم تُنشر بعد في مجلة طبية، في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في فيينا هذا الأسبوع.

وقال تومسن إن النتائج تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لدعم المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من هذه الأدوية، حيث ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية واسعة النطاق مثل أمراض القلب والإدمان والسرطان.

وقال تومسن: "مع وجود أكثر من نصف البالغين في أوروبا الذين يعانون من السمنة أو زيادة في الوزن، فمن الضروري أن نعرف من هم الأشخاص الذين قد يستفيدون أكثر من التدابير التي تشجع على الالتزام بالعلاج حتى نحسّن من طريقة استخدامه لتحقيق نتائج صحية أكبر ولحياة أفضل أيضا".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بكتيريا مفيدة للسرطان.. اكتشاف جديد يعزز فاعلية العلاج الكيميائي

دراسة جديدة تكشف اختراقًا علميًا في مواجهة الإنفلونزا: علاج تجريبي يمنح حماية طويلة الأمد

دراسة تكشف العلاقة بين الأرق المزمن وشيخوخة الدماغ