Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ينتشر في 34 دولة.. كل ما يجب معرفته عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا

لافتة تروج للقاحات الإنفلونزا معلقة أمام متجر  في روكفيل، بولاية ماريلاند، يوم الجمعة 27 أغسطس/آب 2010 (صورة من وكالة أسوشيتد برس/إيفان فوتشي)
لافتة تروج للقاحات الإنفلونزا معلقة أمام متجر في روكفيل، بولاية ماريلاند، يوم الجمعة 27 أغسطس/آب 2010 (صورة من وكالة أسوشيتد برس/إيفان فوتشي) حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

بحسب منظمة الصحة العالمية، تشهد معظم مناطق العالم ارتفاعًا في رصد السلالة الفرعية "K"، باستثناء أمريكا الجنوبية حتى الآن، مع تسجيل موجات انتشار في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية.

حذرت منظمة الصحة العالمية من السلالة الفرعية "كيه" (K) من متحورات فيروس الإنفلونزا "H3N2"، مع انتشارها بـ 34 دولة حول العالم.

وبحسب المنظمة، شهد نشاط الإنفلونزا الموسمية ارتفاعًا عالميًا خلال الأشهر الأخيرة، مع تشخيص فيروسات الإنفلونزا من النوع (A) في غالبية الحالات المسجلة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن رصد هذه السلالة شهد ارتفاعًا سريعًا منذ أغسطس/آب 2025، استنادًا إلى بيانات التسلسل الجيني المتبادلة عبر منصة "GISAID" (المبادرة العالمية لتشارك جميع بيانات الإنفلونزا).

وأضافت المنظمة أن المعطيات الوبائية المتوفرة حاليًا لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبط بهذه السلالة، رغم أن انتشارها يعكس استمرار تطوّر فيروسات الإنفلونزا الموسمية.

السلالة الفرعية "كيه"

تعتبر منظمة الصحة العالمية أن السلالة الفرعية "كيه" مجموعة متميزة وراثيًا من فيروسات الإنفلونزا من النوع (A).

وطرأت على هذه الفيروسات تغيّرات جينية مقارنة بفيروسات J.2.4 ذات الصلة، حيث تشمل عدة تغييرات في الأحماض الأمينية لبروتين الهيماغلوتينين، وهو البروتين المسؤول عن ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية.

وتخضع فيروسات الإنفلونزا عادة لمثل هذه التغيّرات مع مرور الوقت، وتقوم أنظمة المراقبة العالمية بتتبعها لتقييم تأثيرها المحتمل على سرعة الانتقال، وشدة المرض، وفاعلية اللقاحات.

أكثر من 34 دولة

أعلنت منظمة الصحة العالمية رصد السلالة الفرعية "كيه" منذ مطلع أغسطس/آب 2025، خصوصًا في أستراليا ونيوزيلندا.

ومنذ ذلك الحين، رصدت المنظمة السلالة ذاتها في أكثر من 34 دولة دولة خلال الأشهر الستة الماضية، من بينها الولايات المتحدة.

وبحسب المنظمة، تشهد معظم مناطق العالم ارتفاعًا في رصد هذه السلالة، باستثناء أمريكا الجنوبية حتى الآن، مع ظهور موجات في بعض الدول الأوروبية والآسيوية.

أبرز الأعراض

أكدت منظمة الصحة العالمية عدم وجود أدلة على أن الإصابات بالسلالة الفرعية "كيه" تُسبب أعراضًا مختلفة أو أشد من تلك الناجمة عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية الأخرى من نوع A(H3N2).

وتشمل الأعراض المعتادة للإنفلونزا الموسمية: الحمى، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام العضلات أو الجسم، والصداع، والإرهاق.

وتختلف شدة الأعراض ومدتها بحسب العمر والحالة الصحية العامة وقوة الجهاز المناعي لكل شخص.

لقاحات الإنفلونزا

أشارت منظمة الصحة إلى أن التقديرات الأولية تؤكد أن لقاحات الإنفلونزا الموسمية لا تزال توفّر حماية من الحالات الشديدة والاستشفاء لدى الأطفال والبالغين.

وأضافت المنظمة أنه حتى في حال وجود اختلافات جينية بين الفيروسات المنتشرة وسلالات اللقاح، فإن التطعيم قد يقلّل من خطر المضاعفات الخطيرة.

مراقبة نشاط الإنفلونزا

من جهة أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تواصل مراقبة نشاط الإنفلونزا عالميًا وتطوّر الفيروسات، إلى جانب دعم الدول في جهود الرصد وتحديث الإرشادات مع ظهور معطيات جديدة.

وأشار خبراء الصحة إلى أن التغيّرات في فيروسات الإنفلونزا المتداولة تُعد أمرًا متوقعًا في كل موسم، ويتم تقييمها بانتظام عبر أنظمة المراقبة الدولية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

مستوطنون إسرائيليون يدهسون شابًا فلسطينيا في نابلس.. العنف يتصاعد في الضفة الغربية

مزارعون يحتجون أمام منزل ماكرون رفضًا لاتفاق تجاري للاتحاد الأوروبي

الصحة العالمية: أكثر من ألف مريض توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي من غزة منذ يوليو 2024