Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دراسة جديدة تظهر امكانية استعادة وظائف الدماغ لدى المصابين بـ"الزهايمر"

دكتور يستعرض صور الرنين المغناطيسي الخاصة بكاثلين سانفورد قبل موعدها يوم الاثنين 17 ديسمبر 2012 في كولومبوس، أوهايو. سانفورد مريضة مصابة بمرض ألزهايمر
دكتور يستعرض صور الرنين المغناطيسي الخاصة بكاثلين سانفورد قبل موعدها يوم الاثنين 17 ديسمبر 2012 في كولومبوس، أوهايو. سانفورد مريضة مصابة بمرض ألزهايمر حقوق النشر  Jay LaPrete/AP
حقوق النشر Jay LaPrete/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

أكد الباحثون أن هذه النتائج قد تغيّر تصور علاج ألزهايمر، من مرض يُعتبر لا رجعة فيه إلى حالة يمكن للدماغ فيها استعادة وظائفه تحت ظروف معينة.

تمكن فريق بحثي من تقديم مقاربة جديدة لمرض ألزهايمر، بعدما أظهرت دراسة حديثة إمكانية استعادة بعض الوظائف العصبية المتضررة وتحسين الأداء المعرفي في نماذج حيوانية، بحسب دراسة منشورة في مجلة Cell Reports Medicine.

وقال الدكتور أندرو بايبر، كبير مؤلفي الدراسة: "استعادة توازن الطاقة في الدماغ حققت شفاءً مرضيًا ووظيفيًا في الفئران المصابة بألزهايمر المتقدم.. رؤية هذا التأثير في نموذجين مختلفين، كل منهما مدفوع بطفرات جينية مختلفة، يعزز فكرة أن استعادة توازن NAD+ في الدماغ قد تساعد المرضى على التعافي من المرض".

كيف تم ذلك؟

ركز الباحثون على جزيء NAD+، وهو عنصر أساسي لإنتاج الطاقة داخل الخلايا.

وتبين أن انخفاض مستويات هذا الجزيء في الدماغ يساهم في تطور ألزهايمر. وقد أظهرت التجارب أن الحفاظ على توازن NAD+ قبل ظهور المرض يمنع حدوثه، وأن استعادة توازن NAD+ في مراحل متقدمة من المرض يمكن أن يعكس الضرر ويعيد الوظائف المعرفية.

واستخدم الباحثون عقارًا تجريبيًا يعرف باسم P7C3-A20 لضبط توازن NAD+ دون رفع مستوياته إلى مستويات خطرة قد تزيد من خطر السرطان، وهو ما قد يحدث عند استخدام بعض مكملات NAD+ المتاحة تجاريًا.

النتائج في نماذج الفئران

اختبر الباحثون النموذجين الحيوانيين، وهما فئران تحمل طفرات بشرية متعددة في معالجة بروتين الأميلويد، وفئران تحمل طفرة بشرية في بروتين تاو.

وأظهر كلا النموذجين سمات شبيهة بألزهايمر البشري، بما في ذلك تلف المحاور العصبية، الالتهاب العصبي، ضعف تكوين الخلايا العصبية، وتراجع القدرة الإدراكية.

وبعد معالجة الفئران بالعقار لضبط توازن NAD+، تمكنت أدمغتهم من إصلاح الضرر الناجم عن الطفرات الجينية، واستعادت الأداء المعرفي بالكامل، مع انخفاض مستويات بروتين تاو 217 في الدم، وهو مؤشر حيوي معتمد سريريًا لدى البشر.

أكد الباحثون أن هذه النتائج قد تغيّر تصور علاج ألزهايمر، من مرض يُعتبر لا رجعة فيه إلى حالة يمكن للدماغ فيها استعادة وظائفه تحت ظروف معينة.

وقالت الدكتورة كالياني تشوبي، الباحثة الرئيسة: "لقد أظهرنا طريقة دوائية لتحقيق هذا التأثير في النماذج الحيوانية، وحددنا بروتينات محتملة في دماغ الإنسان قد تساعد على عكس المرض."

وأضاف الدكتور بايبر أن النتائج ستطور أبحاث إضافية لاستكشاف الجوانب الأكثر أهمية في توازن طاقة الدماغ، وفحص استراتيجيات علاجية مكمّلة، ودراسة ما إذا كان النهج ذاته ناجعا في أمراض عصبية مزمنة أخرى مرتبطة بالتقدم في العمر.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

"لم أرَه مرة أخرى".. وفاة أول مهاجر في معسكر "فورت بليس" بتكساس وترحيل زوجته قبل وداعه

ليبيا في ذكرى استقلالها الـ74: واقع مثقل بالجراح وفاجعة جوية تُعمّق الانقسامات

الجزائر تصادق على قانون "يجرّم الاستعمار الفرنسي" وتطالب باريس باعتذار رسمي