رئيس الوزراء الإسباني: تم التوصل مع بريطانيا حول وضع جبل طارق بعد "بريكست"
ذكر رئيس الوزراء الاسبانى،بدرو سانشيز، الخميس، أن وضع الأراضى البريطانية فى الخارج فى جبل طارق، وهو مضيق صغير على الساحل الإسبانى الجنوبى، قد تم الاتفاق عليه مع المملكة المتحدة لما بعد "بريكست".
وسوف يخرج جبل طارق من الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب مع المملكة المتحدة، في 29 آذار/مارس العام المقبل.
ويشكل وضعه، إلى جانب منطقتين سياديتين بريطانيتين في قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، جزءا من أي اتفاق شامل حول الطلاق مع الاتحاد الأوروبي.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، إن جزء من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمركز جبل طارق تم الاتفاق عليه الآن مع بريطانيا.
وقال "جبل طارق لن يكون مشكلة في التوصل إلى اتفاق حول بريكست".
للمزيد على يورونيوز:
محادثات ثنائية منفصلة
ومع ذلك، لا تزال إسبانيا وبريطانيا تجريان محادثات ثنائية منفصلة بشأن جبل طارق، مع التركيز على مسائل البيئة والشؤون الضريبية وتجارة التبغ، وفق ما قال سانشيز.
كما أضاف أن بريطانيا أبدت موقفا إيجابيا تجاه هذه المفاوضات، على رغم أن البلدين لم يوقعا بعد أي اتفاق.
وأردف قائلا: "إذا توصلنا إلى اتفاق فهذا أمر عظيم. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يهم، لأن لدينا الوقت الكافي للوصول إلى اتفاق".