قال الادعاء إن الرجل السوري، الذي عرَّفه باسم ف. حسن، متهم بتصفية عدد من الناس كانوا رفضوا الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في 2015 بمدينة حمص وسط سوريا.
اعلانقال ممثلو الادعاء في المجر، اليوم الثلاثاء، إنهم وجهوا الاتهام لسوري عمره 27 عاما بالإرهاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية حين كان عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015.
وقال الادعاء إن الرجل السوري، الذي عرَّفه باسم ف. حسن، متهم بتصفية عدد من الناس كانوا رفضوا الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في 2015 بمدينة حمص وسط سوريا.
وأوضح ممثلو الادعاء، الذين يطالبون بالحكم على السوري بالسجن مدى الحياة، أن الرجل وضع "قائمة قتل" لأشخاص لا يتفقون مع أهداف تنظيم الدولة الإسلامية، موضحين أنه قام بالتعاون مع شريك له، لم يذكر اسمه، بقطع رأس إمام، كما قام رفاقه المسلحون بقتل 25 شخصًا آخرين على الأقل، من بينهم نساءٌ وأطفال.
وقال ممثلو الادعاء في بيانهم: "وفقا للتهم، شارك ف. حسن شخصياً في إعدام ما لا يقل عن شخصين، وقتل شخصاً مدنيا آخر رمياً بالرصاص".
وكان تمّ القبض على الرجل السوري مع وثائق مزورة في المطار الرئيسي بالعاصمة بودابست نهاية العام الماضي، وذلك في أعقاب التحقيق الذي أجري معه في مالطا وبلجيكا واليونان بمساعدة وحدة التعاون القضائي في الاتحاد الأوروبي.
وكانت مصادر قضائية مجرية وأوروبية أعلنت في الثاني والعشرين من شهر آذار/مارس الماضي أن سورياً يبلغ 27 عاما، متهم بأنه قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية، وشارك في تنفيذ إعدامات والإعداد لهجمات انتحارية، قد تم توقيفه في المجر.
للمزيد في "يورونيوز":