النوّاب البريطانيون يتحضّرون لترك مقاعدهم في البرلمان الأوروبي

النوّاب البريطانيون يتحضّرون لترك مقاعدهم في البرلمان الأوروبي
Copyright Euronews
Copyright Euronews
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

النوّاب البريطانيون في البرلمان الأوروبي، من المؤيدون لخروج بلادهم من التكتّل، وكلما اقترب موعد "بريكست" يزداد شعورهم بالسعادة والفرح، وفق ما يصرّحون.

اعلان

يتحضّر النوّاب البريطانيون في البرلمان الأوروبي ليغادروا نهائياً مقر عملهم في مدينة ستراسبورغ الفرنسية نهاية الأسبوع الجاري، وبعدها لن يكون لأيٍ منهم مقعداً تحت قبّة برلمان الاتحاد الأوروبي.

بريطانيا التي انضمّت إلى الاتحاد الأوروبي في العام 1973، ستغادرها في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير الجاري، بعد أن تمّ إرجاء موعد المغادرة مرات عدّة بسبب عدم تمكّن الحكومة البريطانية من الحصول على مصادقة مجلس العموم على خطتها للخروج، إلا أن نتائج الانتخابات العامة التي شهدتها المملكة المتحدة، مكّنت رئيس الحكومة بوريس جونسون من الحصول على أغلبية برلمانية جعلته يحصل بيسر على مباركة برلمان بلاده على خطة الخروج.

النوّاب البريطانيون في البرلمان الأوروبي، من المؤيدون لخروج بلادهم من التكتّل، وكلما اقترب موعد "بريكست" يزداد شعورهم بالسعادة والفرح، وفق ما يصرّحون.

النائب البريطاني في البرلمان الأوروبي ناثان جيل والذي ينتمي لحزب "بريكست"، يقول لـ"يورونيوز": "بمجرد رحيلنا، سيصبح هذا المكان الذي ورائي (البرلمان الأوروبي) أمراً مملاً للغاية، نحن نضيف لهذا الأمر دراما وإثارة، لقد وصّلنا إلى الحد الفاصل"، معرباً عن انتقاده للسياسة الأوروبية التي تفتقر لعامل الحسم، وفق رأيه.

البرلمان الأوروبي يعقد ثلاثة جلسات في بروكسل، والرابعة، وهي جلسة عامة، في مدينة ستراسبورغ، ما يعني أن المشرّعين الأوروبيين وموظفي البرلمان والعاملين ينتقلون مرة كل شهر بين المدينتين، هذه الرحلة الدورية، اقتربت من نهايتها بالنسبة للبريطانيين، نواباً وموظفين وعاملين، وعليهم جميعاً جمع أغراضهم للرحيل إلى بلادهم.

المشرّعة البريطانية في البرلمان الأوروبي والمعارضة لخروج بلادها من التكتّل، كاثرين بيردر، لم تخف شعورها بالحزن والألم لمغادرتها هذا المكان الذي شغل مرحلة من حياتها، تعتبر أنّها كانت في غاية الروعة.

تقول النائب كاثرين بيردر لـ"يورونيوز" عن البرلمان الأوروبي، "إنه المكان الأكثر نشاطاً وحيوية من بين الأمكنة التي عملت بها، نعم، الأصدقاء، الزملاء، أجواء العمل، الملفات والموضوعات المتنوعة التي عملنا عليها، كل تلك الأمور سأفتقدها".

ثلاثة وسبعون نائباً بريطانياً سيتركون مقاعدهم تحت قبّة البرلمان الأوروبي، تلك المقاعد التي سيتم إعادة توزيع 27 مقعداً منها على دول أخرى، بينما يتم ترك 46 مقعداً آخر جانبًا لاحتمال انضمام أي بلد آخر للاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فون دير لاين تتوجّه إلى لندن للتباحث مع جونسون بشأن "بريكست"

قبيل بريكست.. نائب رئيسة المفوضية الأوروبية ينشر "رسالة حب" لبريطانيا

ما بعد بريكست: ثلاثة أهداف أوروبية لاتفاق مع بريطانيا.. تعرف عليها