دول البلطيق الثلاث تعلن رفع قيود السفر فيما بينها اعتبارا من 15 مايو

 دول البلطيق الثلاث تعلن رفع قيود السفر فيما بينها اعتبارا من 15 مايو
Copyright Mindaugas Kulbis/أ ب
Copyright Mindaugas Kulbis/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت دول البلطيق الثلاث أنه اعتبارا من من 15 أيار/مايو، سترفع القيود المفروضة على المواطنين الليتوانيين واللاتفيين والإستونيين الذين يسافرون بين دول البلطيق فضلا عن إنشاء منطقة مشتركة للتنقل الحر بعد تباطؤ انتشار فيروس كورونا المستجد.

اعلان

أعلنت كل من ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا أنه اعتبارا من من 15 أيار/مايو، سترفع القيود المفروضة على المسافرين بين دول البلطيق الثلاث فضلا عن إنشاء منطقة مشتركة للتنقل الحر بعد تباطؤ انتشار فيروس كورونا المستجد.

فسيكون لمواطني كل بلد حرية التنقل عبر المنطقة، ولكن يجب على أي شخص يدخل من الخارج إلى تلك الدول الدخول في الحجر الصحي لفترة تقررها سلطات البلاد.

يوستعد الاتحاد الأوروبي ليعرض توصياته لانقاذ موسم الصيف للقطاع السياحي الذي تضرر بشدة من جراء أزمة فيروس كورونا المستجد عبر دعوة الدول الأوروبية لإعادة فتح حدودها الداخلية تدريجيا بعد إغلاقها مع انتشار الوباء. و تشدد المفوضية الأوروبية على أن إعادة فتح الحدود يجب أن تتم بشكل "منسق بأكبر قدر ممكن" وبدون "تمييز".

وتريد المفوضية من الدول الأعضاء البدء تدريجيا في رفع القيود المحلية على الحدود وستصدر ضوابط إرشادية لتجنب حدوث موجة جديدة من العدوى والسماح للاقتصادات بالانتعاش و لرفع أي قيود حدودية وضعتها. من المحتمل أن توصي بفتح بعض الحدود في مناطق عرفت معدلات إصابة منخفضة مماثلة وبناءء على مرونة أنظمة الرعاية الصحية.

وتوصي بروكسل أنه حين تكون دول تسجل وضعا مماثلا للوباء واعتمدت نفس الإجراءات الوقائية فيجب أن تعامل بنفس الطريقة. وإذا على سبيل المثال فتحت النمسا حدودها مع ألمانيا، فيجب أن تقوم بالمثل مع الجمهورية التشيكية إذا كان وضع هذه الدولة مشابها لوضع ألمانيا.

ومسألة استعادة حرية التنقل ضمن فضاء شنغن تعتبر أساسية للسياحة الأوروبية، وهو قطاع يشكل 10% من إجمالي الناتج الداخلي للاتحاد الاوروبي و12% من الوظائف.

يقول ماريوس لورينافيكوس، كبير المحللين في معهد فيلنيوس لتحليل السياسات في ليتوانيا: "إن الوضع في دول البلطيق أفضل منه في أجزاء أخرى من أوروبا. مضيفا "إن وضعنا في ليتوانيا كما في لاتفيا - أفضل بكثير حتى من بلدان الشمال الأوروبي".

لكنه شدد على أن دول البلطيق لا تزال تدرك المخاطر المحتملة وقال: "السلطات والمواطنون لا يزالون حذرين فنحن لا نقول أن كل شيء هنا قد انتهى وأنه بات بوسعنا أن أن نفعل ما نريد وأن يعود كل شيء إلى طبيعته، قطعا، لا. سيتم رفع جميع القيود تدريجيا... ولكن مع الوضع في الاعتبار أن الوضع في بلداننا أفضل وإننا نحاول بذل قصارى جهدنا لإعادة حياتنا إلى طبيعتها".

وكانت ليتوانيا قد أغلقت حدودها أمام معظم الزوار الأجانب، فيما فرضت إستونيا ولاتفيا إجراءاتهما الأمنية الخاصة بهما في منتصف آذار/مارس، لاحتواء الوباء.

كذلك أعلنت الحكومات الثلاث أن معدل العدوى انخفض بشكل كاف ما يسمح باستعادة حرية التنقل وإنهاء العمل بالحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا لرعاياها. وأشار رئيس لاتفيا أيضا إلى أن بلاده وليتوانيا وإستونيا يمكن أن تدعو بولندا وفنلندا للانضمام إلى منطقتها في المستقبل القريب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"تويتر" تعرض على العديد من موظفيها "العمل مدى الحياة" من المنزل

بعد أيام من زيارة شولتس إلى بكين.. ألمانيا تعتقل ثلاثة مواطنين بتهمة التجسس لصالح الصين

روسيا تضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون الهجرة وتشدد المراقبة