رئيس بلدية لندن يأمر بالتدقيق في تماثيل المدينة التي قد تكون مرتبطة بالعبودية

رئيس بلدية لندن صادق خان
رئيس بلدية لندن صادق خان Copyright Matt Dunham/أ ب
Copyright Matt Dunham/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال رئيس بلدية لندن صادق خان إن جميع التماثيل والنصب التذكارية في لندن سيتم التدقيق فيها من قبل لجنة مختصة تفحص بدورها أيضا أسماء الشوارع والمباني العامة و اللوحات للتأكد من أنها تجسّد فعلا ثقافة التنوع في العاصمة البريطانية لندن.

اعلان

قال رئيس بلدية لندن صادق خان إن جميع التماثيل والنصب التذكارية في لندن سيتم التدقيق فيها من قبل لجنة مختصة تفحص بدورها أيضا أسماء الشوارع والمباني العامة واللوحات للتأكد من أنها تجسّد فعلا ثقافة التنوع في العاصمة البريطانية لندن.

وجاء تصريح صادق خان بعد أن قام محتجون غاضبون ومناهضون للعنصرية في مدينة بريستول من حركة "بلاك لايفز ماتر" بتحطيم تمثال إدوارد كولستون،  تاجر الرقيق على خلفية مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس قبل أسبوعين. 

لكن رئيس بلدية لندن شجب في تغريدة له يوم أمس الطريقة التي أزيل بها التمثال حيث قال على تويتر "نشأت في بريستول وأكره كيف استفاد إدوارد كولستون من تجارة الرقيق". 

ثم أضاف: "إذا أراد أهل بريستول إزالة نصب تذكاري، فيجب أن يتم ذلك بطريقة ديمقراطية وليس عن طريق عمل إجرامي".

قال خان إنه يبغي تنفيذ طريقة مناسبة لإزالة أي تماثيل لا تعكس قيم لندن. ولم يذكر أيًا من التماثيل تجب إزالتها موضحا "أن اللجنة المختصة هي التي ستقرر في الأمر" مضيفاً" من الواضح أن هناك تماثيل تمجد ذكرى الرقيق في العاصمة".

وتحدث صادق خان عن دور اللجنة حيث أشار إلى أنها ستنظر في الموروث الثقافي العام وتقوم برفع توصيات يتم عبرها تحديد التماثيل التي ستزال وتلك التي ستظل باقية أو يتم وضعها من جديد.

جونسون: التظاهر السلمي حق مشروع

من جهته أوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن التظاهر حق من حقوق المواطنين ولكن يجب أن يتمّ ذلك بشكل سلمي دون القيام بمهاجمة الشرطة، مشير إلى أن سلوك "البلطجة" الذي قام به البعض أفسد الطابع السلمي للمظاهرات، ما يمثل "خيانة للقضية التي خرج المتظاهرون للاحتجاج من أجلها" على حد قوله. 

وأضاف جونسون أن "مقتل فلويد أيقظ شعوراً بالظلم لا جدال فيه ولا يمكن إنكاره في جميع أنحاء العالم" واعترف "بأن العديد من مخاوف الناشطين تأسست على واقع مؤلم". 

وأشار جونسون إلى أن القادة السياسيين "لا يمكنهم تجاهل المخاوف التي تواجه السود والآسيويين والأقليات العرقية حين يتعلق الأمر بالتمييز في التعليم والتوظيف ونظام العدالة الجنائية". 

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمات حقوقية تقول إن شركة أوروبية للرحلات البحرية تنتهك حقوق عمالها القادمين من كوبا

بيلوسي تدعو إلى إزالة تماثيل رموز الحقبة الكونفدرالية من الكابيتول

لماذا استهدف المتظاهرون المناهضون للعنصرية في بريستول تمثال إدوارد كولستون؟