"سوق بلدي".. مبادرة الاتحاد الأوروبي لترويج المنتجات الزراعية الفلسطينية وتسويقها

"سوق بلدي" بحديقة الاستقلال في مدينة البيرة/رام الله
"سوق بلدي" بحديقة الاستقلال في مدينة البيرة/رام الله Copyright EUREP
Copyright EUREP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

"سوق بلدي" هو أول مبادرة مشتركة من قبل الاتحاد الأوروبي ووزارة الزراعة الفلسطينية لعرض وترويج وتسويق المنتجات الزراعية الفلسطينية للجمهور الفلسطيني

اعلان

"سوق بلدي" هو أول مبادرة مشتركة من قبل الاتحاد الأوروبي ووزارة الزراعة الفلسطينية لعرض وترويج وتسويق المنتجات الزراعية الفلسطينية للجمهور الفلسطيني.

وتعتبر السوق مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة والعضوية والخضروات ومنتجات الألبان والمربى وغيرها الكثير. تم الترويج للسوق من خلال حملة اعلامية تحت شعار "خليك بلدي".

تمكين المزارعين والحفاظ على إنتاجهم

بعض المزارعين المشاركين في السوق حصلوا على دعم من مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي، وجزء كبير منهم يعيش في المناطق المصنفة "ج" حيث يواجهون نقص المياه وصعوبة الوصول لأراضيهم.

شارك مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي ووزارة الزراعة الفلسطينية 28 مزارعاً فلسطينياً في اطلاق "سوق بلدي" والذي تم تنظيمه في حديقة الاستقلال في مدينة البيرة. يهدف "سوق بلدي" الى دعم المزارعين الفلسطينين في تسويق منتجاتهم وتشجيع المستهلكين الفلسطينيين على شرائها.

EUREP
28 مزارعاً فلسطينياً يطلقون "سوق بلدي"- بحديقة الاستقلال في مدينة البيرة/رام اللهEUREP

نائب ممثل الاتحاد الأوروبي، ماريا فيلاسكو:

"في فلسطين، أن تكون مزارعا وأن تحافظ على الإنتاجية وأن تحمي مصدر رزقك هو بحد ذاته تحد. في ظل هذا الواقع، يعمل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء سويا مع السلطة الفلسطينية والمجتمع المدني لتمكين المزارعين والحفاظ على إنتاجهم. التنمية الزراعية هي متطلب أساسي للدولة الفلسطينية المستقلة مستقبلا. إن دعمنا هو جزء من مساهمتنا نحو المحافظة على الأمل بحل الدولتين".

EURE¨P
28 مزارعاً فلسطينياً يطلقون "سوق بلدي"- بحديقة الاستقلال في مدينة البيرة/رام اللهEURE¨P

يدعم الاتحاد الأوروبي القطاع الزراعي في فلسطين مع التركيز على النُهُج التي تراعي السوق والتي تعزز البيئة المواتية للأعمال الزراعية، وتخفف من المخاطر المتزايدة على سبل العيش القائمة على الزراعة، لا سيما في المنطقة ج وقطاع غزة.

ويتم ذلك من خلال دعم خلق فرص العمل، وتجميع وتطوير مبادرات الأعمال الزراعية الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز المهارات الإدارية والتقنية للمزارعين الفلسطينيين، مع إيلاء اهتمام خاص للمبادرات التي تهتم بالبيئة والمناخ. وإلى جانب شركاء التنمية في الاتحاد الأوروبي، يوجه الاتحاد الأوروبي هذا الدعم من خلال البرامج التي تنفذها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والسلطة الفلسطينية.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"لم تعد جامعة وهي رمز العجز العربي".. هكذا وصف رئيس الوزراء الفلسطيني الجامعة العربية

البرلمان البريطاني يوافق على مشروع قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا

بعد أيام من زيارة شولتس إلى بكين.. ألمانيا تعتقل ثلاثة مواطنين بتهمة التجسس لصالح الصين