Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أطباء فلسطينيون يخشون أزمة إنسانية في قطاع غزة بسبب تفشي الوباء

من أمام مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
من أمام مستشفى الشفاء في قطاع غزة. Copyright Khalil Hamra/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Khalil Hamra/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisin
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تأهبت الكوادر الطبية في قطاع غزة بعد إعلان إصابات جديدة في مخيم المغازي المكتظ بالسكان منذ يوم الاثنين الماضي، كما فرضت السلطات حظرا للتجوال الثلاثاء على كافة مناطق القطاع لمدة 48 ساعة قد يتم تجديدها.

اعلان

تأهبت الكوادر الطبية في قطاع غزة بعد إعلان إصابات جديدة في مخيم المغازي المكتظ بالسكان منذ يوم الاثنين الماضي، كما فرضت السلطات حظرا للتجوال الثلاثاء على كافة مناطق القطاع لمدة 48 ساعة قد يتم تجديدها.

وأعلنت وزارة الصحة أن هناك حوالي 125 إصابة في القطاع حتى اليوم.

الوضع الصحي في القطاع

يعاني قطاع الصحة في قطاع غزة من تحديات تتمثل في نقص الأدوية والأجهزة الطبية إضافة إلى مستلزمات فحص فيروس كورونا، أهم أسبابها الحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما والحروب التي أنهكت القطاع الصحي. كما يعاني فلسطينيو القطاع من أزمة انقطاع التيار الكهربائي والتي تصل إلى 20 ساعة  متواصلة باليوم الواحد، وهذا يتطلب تشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات.

يقول دكتور بكر أبو صفية وهو استشاري جراح في مستشفى العودة في القطاع ليورونيوز: " فور إعلان حالات الإصابات في القطاع، وفي اجتماع اتحاد لجان الصحة اتخذنا قرارات، تحتم على الطواقم الطبية العمل في المستشفيات وعدم مغادرة المستشفى لمدة 14 يوما للفرقة الواحدة. الوضع الصحي صعب خصوصا لعشرات المصابين بالأمراض المزمنة كأمراض الجهاز التنفسي، الفشل الكلوي والسرطان، وهم مهددون بفقدان حياتهم، نحن بحاجة ماسة إلى الأدوية."

ومن ضمن خطط الطوارئ أيضا، تخصص المستشفيات في القطاع مبان خاصة لفحص المصابين بالفيروس قبل الدخول إلى مبنى المستشفى الرئيسي وذلك لحصر الإصابات في مستشفيات محددة وبالتالي كبح الانتشار السريع لفيروس كورونا.

ويتابع د. أبو صفية " لست قلقا على استنفار الكوادر الطبية في القطاع، فقد أثبت الأطباء الفلسطينيون بطولتهم في انقاذ وعلاج المصابين في فترات الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة ولكن النقص الحاد في المستلزمات الطبية، سيشكل أزمة إنسانية مريبة."

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تبلغ نسبة نفاد مخزون الأدوية في الوزارة حوالي 44 بالمئة، و35 بالمئة نسبة نفاد المعدات الطبية، و65 بالمئة نسبة نفاد المواد المخبرية. علما بأن هناك حوالي 80 سرير في كل مستشفيات القطاع، إضافة إلى 75 جهاز تنفس بنسبة إشغال يومي تصل إلى 80 بالمئة.

لا يوجد تيار كهربائي

ويقول دكتور محمود أبو نجيلة وهو طبيب في مستشفى العودة ليورونيوز: " لا يمكننا التكهن بالعدد الحقيقي للمصابين في القطاع ونعمل كأطباء بأقصى إمكانياتنا المتاحة، ولكنني غير قادر على تخيل كيفية التعامل مع هذا الوباء في ظل عدم وجود كهرباء، والأزمة الاقتصادية المحتدمة."

يعمل حوالي 3 آلاف إطار طبي يضم أطباء وممرضين من ضمنهم الطبيب أبو نجيلة بنظام طوارئ، يعتمد على تطبيق باسم "موبايل كلينك" وهو خط ساخن للاستشارات الطبية الافتراضية، للمصابين والمخالطين ويهدف هذا التطبيق على تعزيز معايير الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي علما بأن قطاع غزة يعتبر من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.

viber

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل بعد غارات جوية

مقتل أربعة من عناصر الجهاد الإسلامي في انفجار "عرضي" في غزة

حماس تدعو دول المنطقة إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزة