وكالة الأدوية الأوروبية تضع إرشادات "توفر الحماية" ضد أي متغيرات جديدة لكوفيد-19

مقر وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام ، هولندا /الأربعاء ، 6 يناير ، 2021.
مقر وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام ، هولندا /الأربعاء ، 6 يناير ، 2021. Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي إنها تعمل على تأطيربيان إرشادات تستفيد منه لشركات الأدوية التي تخطط لتتطوير لقاحات كوفيد-19 لمكافحة المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا.

اعلان

قالت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي إنها تعمل على تأطير بيان إرشادات تستفيد منه لشركات الأدوية التي تخطط لتطوير لقاحات كوفيد-19 لمكافحة المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا.

تقول وكالة الأدوية الأوروبية إنها طلبت من جميع صانعي اللقاحات "التحقيق فيما إذا كان لقاحهم يمكن أن يوفر الحماية ضد أي متغيرات جديدة" مثل تلك التي تم تحديدها في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل و"تزويد الوكالة بالبيانات ذات الصلة".

وقد سمحت وكالة الأدوية الأوروبية حتى الآن باستخدام ثلاثة لقاحات داخل دول التكتّل المكونة من 27 دولة، وهي تشمل لقاحات فايزر و موديرنا وأسترازينيكا.

وأكدت الوكالة أن هناك مخاوف من أن بعض الطفرات الفيروسية "يمكن أن تؤثر بدرجات مختلفة على قدرة اللقاحات على الحماية من العدوى والمرض".

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بداية أن أسترازينيكا ستزود الاتحاد الأوروبي بتسعة ملايين جرعة إضافية من لقاح فيروس كورونا، وسط خلاف مع شركة الأدوية بشأن كمية الجرعات الأولية التي يجب تسليمها.

وفي الثامن من يناير، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق لمضاعفة إمدادات لقاح "فايزر-بيونتيك" المضاد لكوفيد-19، ليصل الإجمالي إلى 600 مليون جرعة.

واضافت حينها "لدينا الآن إمكانية الوصول إلى 300 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك. والآن الخبر السار هو أننا اتفقنا مع شركتي فايزر وبيونتيك على تمديد العقد. ومع الاتفاق الجديد، يمكننا شراء ما يصل إلى 300 مليون جرعة إضافية من اللقاح. وبعبارة أخرى، سوف يسمح لنا هذا بمضاعفة كمية جرعات لقاح فايزر-بيونتيك".

ويبلغ العدد الإجمالي للجرعات التي تم تسليمها في الربع الأول من العام إلى 40 مليون جرعة، أي نصف الكمية المتفق عليها أصلاً. ويواجه الاتحاد الأوروبي الآن انتقادات شديدة حيث دفعت تأخيرات التسليم من شركات الأدوية الكثيرين إلى التساؤل عما كان يمكن أن يفعله الاتحاد بشكل أفضل لتدارك الموقف. لقد استغرق الاتحاد الأوروبي وقتا طويلا قبل الموافقة على لقاحات فيروس كورونا الأولى مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة.و يرجع ذلك جزئيًا إلى أن الجهة التنظيمية الأوروبية كانت تضع بعض الإجراءات تتطلب مشاركة كل دولة عضو ترمي إلى إصدار ترخيص تسويق مشروط قبل الموافقة على اللقاح. بموجب ما أعلنه الاتحاد الأوروبي، ستكون شركة الأدوية مسؤولة إذا حدث أي خطأ في اللقاح.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محللون: توافق فتح وحماس ممر اجباري لضمان علاقة ملائمة مع الولايات المتحدة

وكالة الأدوية الأوروبية تستأنف تقييمها لقاح "موديرنا"

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله