Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا

علم حلف الناتو
علم حلف الناتو حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يعتزم زعماء الناتو التعهد الأسبوع المقبل بمواصلة ضخ الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا بالمستويات الحالية لمدة عام آخر على الأقل، على أمل طمأنة الدولة التي مزقتها الحرب على دعمهم المستمر.

اعلان

وسيجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن ونظراؤه في واشنطن في قمة تستمر ثلاثة أيام تبدأ يوم الثلاثاء للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للتحالف العسكري، مع تقدم القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية لأوكرانيا في السنة الثالثة من الحرب.

وفي حديثه للصحفيين يوم الجمعة، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في الناتو البالغ عددها 32 دولة تنفق حوالي 40 مليار يورو (43 مليار دولار) سنويًا على المعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير 2022، وأن هذا يجب أن يكون "الحد الأدنى لخط الأساس" للمضي قدمًا.

وقال ستولتنبرغ: "أتوقع أن يقرر الحلفاء في القمة الحفاظ على هذا المستوى خلال العام المقبل".

ويسعى حلف شمال الأطلسي بشدة إلى بذل المزيد من أجل أوكرانيا، لكنه يكافح من أجل إيجاد طرق جديدة. وقريبًا، سيتولى التحالف إدارة عمليات تسليم المعدات. ولكن يظل هناك خطان أحمران: عدم الحصول على العضوية في حلف شمال الأطلسي حتى تنتهي الحرب، وعدم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأرض هناك.

وفي قمتهم الأخيرة، سعى زعماء حلف شمال الأطلسي إلى تسريع عملية عضوية أوكرانيا ــ على الرغم من أنه من غير المرجح أن تنضم البلاد قبل سنوات عديدة ــ وإنشاء هيئة رفيعة المستوى لإجراء مشاورات طارئة. ووعدت عدة دول بمزيد من المعدات العسكرية.

وبعد مرور عام، يريد القادة إظهار وحدتهم، حتى في الوقت الذي تثير فيه حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات العديد من أكبر أعضاء المنظمة. وتشكل العودة المحتملة لدونالد ترامب، الذي كان يحظى بثقة الحلفاء عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، مصدر قلق خاص.

وفي الآونة الأخيرة، أصر ستولتنبرغ على التزام طويل الأمد تجاه أوكرانيا. إن التأخير الكبير في التمويل، لا سيما لأسباب سياسية، جعل القوات المسلحة في البلاد، على حد تعبيره، "تدافع عن نفسها بيد مقيدة إلى الخلف".

ومن بين المخططات الجديدة التي من المرجح أن يوافق عليها الزعماء هي مهمة إدخال المعدات العسكرية المناسبة إلى أوكرانيا وتبسيط تدريب قواتها المسلحة. وفي خضم استعجالهم لتقديم المساعدة، قام الداعمون الغربيون بإغراق أوكرانيا بجميع أنواع الأسلحة والعتاد.

المصادر الإضافية • أ ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع

أوروبا تعتمد أداة جديدة لرصد معاداة السامية ونتنياهو يدعو لتبنّيها على نطاق واسع

حراك 10 سبتمبر المرتقب في فرنسا.. ما علاقة إيران وروسيا والجزائر؟