أُصيبت إيرينا فاريون، البالغة من العمر 60 عامًا، بالرصاص يوم الجمعة. وتوُفّيت لاحقًا متأثرة بجراحها في المستشفى.
وقُتلت هذه النائبة السابقة بالرصاص في الشارع على يد مجهول. وشارك في جنازتها الثلاثاء الآلاف من المشيّعين في جنازتها غرب أوكرانيا.
وتجري حاليًا عملية بحث عن المهاجم الذي لاذ بالفرار. وقال مسؤولون أوكرانيون إن التحقيق جارٍ وأنّه يتم التعامل مع الهجوم على أنّه جريمة اغتيال.
وعلّقت ابنتها صوفيا سيمشيشين على مقتلها قائلةً "لقد قتلوها، قتلوها بالقرب من منزلها أثناء النهار، في يوم مشمس".
واشتهرت إيرينا فاريون بحملاتها لتعزيز استخدام اللغة الأوكرانية. وحثّت المسؤولين الأوكرانيين على ترك التّحدّث باللغة الروسية على حساب اللّغة الأم. وكانت شغلت منصب نائبة في البرلمان الأوكراني بين عامي 2012 و2014،.
وكانت تنتقد بشكل مثير للجدل عناصر كتيبة آزوف الأوكراني الناطقين بالروسية الذين دافعوا عن مدينة ماريوبول الساحلية في الأيام الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشادت أولها أردين (64 عامًا) المقيمة في المدينة ذاتها، بفاريون. وقالت:" بالنسبة لي هي وطنية وقومية. وهي قادت النضال عنّا من أجل اللغة الأوكرانية. إنّها مناضلة كبيرة... لقد حاربت لمدة 32 عامًا من أجل اللغة الأوكرانية. نحن نحترمها ونُجلّها. لن ننساها بعد مماتها".