Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مزيد من المقابر.. هكذا تواجه السويد احتمالات اندلاع حرب مع روسيا

أوسترا كيركوغاردن، وهي واحدة من أكبر المقابر في غوتبورغ.
أوسترا كيركوغاردن، وهي واحدة من أكبر المقابر في غوتبورغ. حقوق النشر  Mimmi Montgomery/AP
حقوق النشر Mimmi Montgomery/AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بدأت جمعيات الدفن في السويد بتأمين مساحات شاسعة من الأراضي استعدادًا لمواجهة أزمات كبيرة أو حروب محتملة. تأتي هذه الخطوة بناءً على توصيات كنيسة السويد، وسط تصاعد التوترات مع روسيا في منطقة بحر البلطيق وقرار السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

اعلان

 وفقًا لكنيسة السويد، تتحمل جمعيات الدفن مسؤولية توفير أراضٍ تكفي لدفن ما يصل إلى 5% من السكان في كل أبرشية عند الحاجة. في مدينة غوتبورغ، ثاني أكبر مدن البلاد، تعمل جمعية الدفن المحلية على تأمين 40,470 مترًا مربعًا من الأراضي لاستيعاب دفن حوالي 30,000 شخص في حالات الطوارئ.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى 60,700 متر مربع أخرى لإنشاء مقابر للاستخدام المنتظم.

تأهب في مواجهة التحديات المتصاعدة

قالت كاتارينا إيفينسيث، كبيرة المستشارين في جمعية غوتبورغ للمقابر: "إن موارد الأرض شحيحة من الأساس، ولا تلبي دائمًا احتياجات المقابر حتى في أوقات السلم".

بالتعاون مع البلدية المحلية، تم تحديد موقع ملائم لإنشاء مقبرة واسعة، لكن عملية الموافقة والبناء قد تستغرق حوالي 10 سنوات، مما يضيف تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الحالية.

في الوقت نفسه، تؤكد وكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB) على أهمية تعزيز التأهب لمواجهة الأزمات. ويقول يان أولوف أولسون، خبير حماية البنية التحتية في الوكالة: "للأسف، أصبحنا ندرك بشكل أكبر أن الحرب قد تحدث، ونحن بحاجة إلى الاستعداد لذلك".

أوسترا كيركوغاردن، وهي واحدة من أكبر المقابر في غوتبورغ.
أوسترا كيركوغاردن، وهي واحدة من أكبر المقابر في غوتبورغ. Mimmi Montgomery/AP

حتى وقت قريب، حافظت السويد على سياسة الحياد منذ أوائل القرن التاسع عشر، بما في ذلك خلال الحرب العالمية الثانية. إلا أن الحرب الأوكرانية الروسية في عام 2022 أحدث تحولًا كبيرًا في الرأي العام السويدي، مما دفع البلاد، إلى جانب فنلندا، للتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو خوفًا من تهديد روسيا.

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدرت السويد وفنلندا كتيبات تحتوي على إرشادات عملية للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ أو أثناء الحرب. وعلى الرغم من أن هذه الكتيبات لا تشير إلى روسيا بشكل مباشر، إلا أنها تتماشى مع توجيهات مماثلة معتمدة في الدنمارك والنرويج.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي

الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجومًا "إرهابيًا" في يكاترينبورغ ويعتقل أربعة مراهقين

"يتحمل واجبا قانونيا بوقف الإبادة الجماعية في غزة".. غريتا ثونبرغ توجه رسالة لرئيس الوزراء البريطاني