Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ستاندرد اند بورز تحسن نظرتها المستقبلية لتصنيف البحرين بعد إصلاحات مالية

ستاندرد اند بورز تحسن نظرتها المستقبلية لتصنيف البحرين بعد إصلاحات مالية
ستاندرد اند بورز تحسن نظرتها المستقبلية لتصنيف البحرين بعد إصلاحات مالية Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دبي (رويترز) - قالت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز في بيان إنها عدلت نظرتها المستقبلية لتصنيف البحرين الائتماني من "سلبي" إلى "مستقر" على خلفية إصلاحات مالية جديدة تهدف إلى تحسين الإيرادات غير النفطية وخفض الإنفاق الحكومي.

وكانت البحرين، التي ما زال تصنيفها دون مستوى "الاستثمار"، قد تجنبت أزمة ائتمانية في عام 2018 بخطة إنقاذ بلغت قيمتها عشرة مليارات دولار ساهمت فيها السعودية والكويت والإمارات.

وارتبطت هذه الأموال بمجموعة من الإصلاحات المالية غير أنه بعد التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا أرجأت البحرين في سبتمبر أيلول خططها لتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في موازنتها عامين وأعلنت خططا لزيادة ضريبة القيمة المضافة.

وقال بيان ستاندرد اند بورز الصادر في مطلع الأسبوع "حكومة البحرين أعلنت في الفترة الأخيرة عن إصلاحات مالية إضافية لتعزيز الإيرادات غير النفطية وترشيد الإنفاق. وهذه الإجراءات، إلى جانب أسعار النفط الداعمة، من شأنها تحسين الموقف المالي السيادي".

وقالت الوكالة إنها تتوقع أن تستفيد الحكومة من دعم مالي إضافي من دول الخليج المجاورة إذا تطلب الأمر.

وسترفع البحرين ضريبة القيمة المضافة إلى مثليها لتبلغ عشرة بالمئة العام المقبل وهي خطوة تفيد تقديرات ستاندرد اند بورز بأنها ستزيد الحصيلة الضريبية بنسبة ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات القليلة المقبلة ارتفاعا من حوالي 1.7 بالمئة من الناتج المحلي هذا العام.

وتخطط البحرين كذلك لترشيد الإنفاق الحكومي والدعم الاجتماعي في 2023 و2024 وهي خطوة تحول تركيز الإصلاحات إلى جانب الإنفاق بدلا من زيادة الإيرادات غير النفطية.

وقالت الوكالة "نعتقد أن هناك مخاطر تنفيذ أعلى فيما يتعلق بترشيد الإنفاق نظرا إلى الوضع السياسي والاجتماعي الدقيق الذي ما زال قائما على الجزيرة وهو ما كان يقيد جهود الحكومة".

وكانت البحرين قد تراجعت في السابق عن بعض الإصلاحات بسبب مخاوف الحكام السنة من أن تؤدي أي إجراءات تقشفية إلى تعزيز معارضة الأغلبية الشيعية وإثارة اضطرابات مماثلة لما حدث خلال الربيع العربي في عام 2011.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في اول تعليق له .. مؤسس تليغرام ينتقد التحقيق الفرنسي: "مضلل وغير عادل"

على خطى تسلا.. شركة أميركية ناشئة تبتكر قاربًا كهربائيًا للتسلية المائية: ما هي مميزات "أرك سبورت"؟

دراسة: أدوات الذكاء الاصطناعي تحظى بشعبية بين الطلاب رغم خطورتها