من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج مرتفعة يوم الثلاثاء بدعم من تزايد أسعار النفط، لكن بورصة دبي واصلت خسائرها بسبب خطط لضريبة اتحادية على أرباح الشركات واستمرار التوتر الجيوسياسي.
وأنهى المؤشر القياسي للأسهم السعودية جلسة التداول مرتفعا 0.2 بالمئة بدعم من زيادة 1.5 بالمئة في سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة.
وقال محللون إن أسواق الأسهم في الخليج ترتفع في معظمها بفضل أسواق الطاقة القوية وعوامل أساسية محلية قوية. وتستفيد المنطقة من تعاف بعد الجائحة وانحسار المخاوف بشأن انتشار المتحور أميكرون.
وصعد المؤشر القطري 0.6 بالمئة، مدعوما بقفزة 3.9 في المئة لسهم قطر لنقل الغاز.
وفي أبوظبي، ارتد المؤشر الرئيسي للأسهم عن خسائره الأولية ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة مع صعود سهم الشركة العالمية القابضة 0.7 بالمئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي منخفضا واحدا بالمئة، موسعا خسائره من الجلسة السابقة، تحت ضغط من هبوط سهم إعمار العقارية 1.7 بالمئة.
أعلنت دولة الإمارات عن فرض ضريبة اتحادية على أرباح الشركات اعتبارا من يونيو حزيران من العام المقبل.
لكنها أبقت الضريبة منخفضة عند مستوى تسعة بالمئة للحفاظ على جاذبيتها للشركات. وتتوافق الخطوة مع جهود الدولة لتنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط، المحرك الأساسي للاقتصاد منذ عقود.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية مرتفعا واحدا بالمئة تقوده زيادة 1.1 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي.