كيف تساهم التكنولوجيا في تحسين عمل سلاسل التوريد ومواجهة أزمة الطاقة والمناخ

أدت الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد وتغير المناخ إلى إحداث تحول في سلاسل التوريد العالمية، حيث يتعين على الشركات بذل المزيد من الجهد للتخفيف من المخاطر التي تحدق بها والاستثمار في التكنولوجيا للتعامل مع الأوضاع الستجدة.

ويشير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن هناك 5 عوامل تواجه سلاسل التوريد العالمية وهي على النحو التالي:

تضخم هائل: مما يعني أن ملايين المستهلكين يتقلصون مما يؤثر على الطلب ولكنه أيضًا يخلق حالة من عدم اليقين مما يجعل من الصعب على خبراء سلسلة التوريد التخطيط.

الاضطرابات العمالية: في جميع أنحاء أوروبا، كانت هناك العديد من الأمثلة الحديثة على قيام العمال بإضراب جلها بسبب رواتبهم المنخفضة.

الطاقة: أدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى قيام الشركات بتقليص نفقاتها أيضًا ما أدى إلى الحد من الإنتاج وجعل الوضع أكثر تعقيدًا لمعاملين بسلاسل التوريد.

الوضع الجيوسياسي: أدت التوترات والنزاعات السياسية إلى مزيد من الاضطراب وعدم اليقين.

الطقس القاسي: كل هذا يأتي على خلفية أزمة المناخ والتغييرات في اللوائح التنظيمية، ولكن أيضًا الضرر الحقيقي والاضطراب الناجم عن التحولات الهائلة في أنماط الطقس التي بدأنا.

إلى جانب هذه العوامل كشفت أبحاث منظمة الاقتصاد العالمي أيضًا أن 77 بالمائة من كبار الاقتصاديين يتوقعون أن تستجيب الشركات وتعالج الظروف الصعبة بالابتكار من خلال تحسين سلاسل التوريد.