نزور مدينة بيسك، في منطقة “ألطاي كراي” الروسية. عرَفت هذه المِنطقة تعسفاً في زمن الحملات السوفياتية المعادية للمظاهر الدينية، إذ تم تدمير معظم كنائسها. في الوقت الراهن تبذل جهود لإعادة إحياء الإرث المعماري الديني في المنطقة. و يتم الحرص على أن ببدو كالكنائس القديمة.
بضع حقائق حول منطقة ألطاي كراي
- عدد السكان يصل إلى 2,5 مليون نسمة
- حدودها مع جمهورية ألطاي و مع كزخستان
- مدينة بارنول هي المركز الإداري للمنطقة
- تعتبر من المناطق الزراعية المهمة في روسيا
- تشكل جزءً مهماً من اقتصاد منطقة سيبيريا الغربية
هذا البناء الفخم على سبيل المثال كان مقراً لأحد المراكز التبشيرية في الماضي. حالياً يتم تطويره ليصبح مُتحف يحفظ الإرث الروحي والثقافي للمنطقة. يقول مدير المتحف بافيل كوفالينكو: “يقع هذا المجمع في بيسك التي تعتبر قلب المنطقة المقدسة. علينا إحياؤها لحماية التراث الروحي لـ“ألطاي”. مئات المعروضات الثمينة في هذا المتحف تشهد على الغنى التاريخي.