قال المتحدث باسم هيئة الطيران الإسرائيلية، عوفر ليفلر، إن السلطات الإسرائيلية أوقفت 9 أشخاص يشتبه بأنهم أرسلوا صوراً لكوارث جوية، لركاب على متن رحلة متجهة من مطار بن غوريون إلى إسطنبول سابقاً الثلاثاء.
وأكد ليفلر أن ما حصل لم يكن هجوماً إلكترونياً عبر الإنترنت.
وقالت الهيئة إن المشتبه بهم التسعة، الذين وصفتهم الشرطة بأنهم مواطنون إسرائيليون ضمن الركاب، تم إبعادهم من الرحلة ومن الممكن محاكمتهم بتهمة نشر معلومات كاذبة.
ويمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة ثلاث سنوات كحد أقصى في إسرائيل.
وكانت هيئة مطار إسرائيل أعلنت سابقاً الثلاثاء أن طائرة ركاب تركية اضطرت للعودة إلى البوابة في مطار بن غوريون بعد أن تلقى الركاب رسائل تحتوي على صور لطائرات محطمة على هواتفهم المحمولة.
تم إرسال الصور عبر ميزة "إير دروب" (AirDrop) التابعة لآبل، وبالتالي لم يتلق هذه الصور سوى مستخدمي هواتف آيفون، حسبما أفاد موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإلكتروني.
وتظهر الصور تحطم طائرة تركية في هولندا عام 2009 وتحطمها عام 2013 في سان فرانسيسكو.
لم يتم إعطاء أي معلومات حتى الآن بخصوص هوية مرسل الصور.
توقفت الطائرة، التابعة لشركة الطيران التركية أناضول جيت (AnadoluJet 737) كما أفاد موقع (Ynet) عن الإقلاع وعادت بالمسافرين حيث تم حشد أطقم الأمن "لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان عدم وجود خطر على الركاب، بما في ذلك إعادة فحص ركاب الطائرة وأمتعتهم ".
وقالت الوكالة في بيان "فور التأكد من عدم وجود خطر على الطائرة وركابها، سيسمح قسم الأمن للرحلة بالاستمرار في طريقها".