أحيت إيطاليا اليوم وبحضور شخصيات سياسية بارزة، على رأسهم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الداخلية الشعبوي ماتيو سالفيني، الذكرى السنوية الأولى لانهيار جسر موراندي والذي أدى إلى مقتل 43 شخصا. وتُليت أسماء الضحايا قبل بدء القداس الذي ترأسه الكاردينال أنجيلو باجناسكو، في المنطقة التي وقع بها الحادث الأليم يوم 14 أغسطس/آب من العام الماضي، بعد أن انهار جزء كبير من الجسر المخصص للسيارات، الذي يمتد مسافة 1.2 كيلومتر، أثناء هطول أمطار غزيرة، مما أدى لسقوط سيارات وشاحنات من على ارتفاع 50 مترا تقريبا إلى الأرض، ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب الانهيار.

25 عامًا على غرق الغواصة النووية كورسك: الكارثة التي هزت روسيا وغيرت بوتين