أظهرت لقطات من مجمع ناصر الطبي، ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، تدفقاً متواصلاً للجرحى من الأطفال والبالغين، بينما يقف آخرون في الخارج يجانب جثامين ذويهم يبكون أحبتهم الذين فارقوا الحياة جراء الغارات العنيفة التي يشنها جيش الإسرائيلي.
وبعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعاً بين الدولة العبرية وحركة حماس، قالت وزارة الصحة في غزة إن 178 فلسطينياً قُتلوا بالفعل في القصف الإسرائيلي، وأصيب أكثر من 500 آخرين.
وتقول منظمات الإغاثة والأمم المتحدة إن عدداً قليلاً فقط من المنشآت الصحية لا يزال يعمل في القطاع الذي دكّه القصف، وإنها ليست في وضع يمكنها من التعامل مع موجة جديدة من الإصابات.