في بادرة نادرة، زار سانتا كلوز أسود البشرة، الأطفال في فافيلا حي "الرب" في ريو دي جانيرو، بالبرازيل حاملاً معه روح عيد الميلاد والكثير من الهدايا.
وتمكن الآباء والأمهات من اصطحاب أطفالهم إلى مفاجأة عيد الميلاد بالمدرسة، رغم حضور عناصر الشرطة، التي كانت على وشك إلغاء هذا الحدث التي أشرفت على تنظيمه إحدى المنظمات غير الحكومية الناشطة في الأحياء الفقيرة المهمشة في البرازيل منذ أكثر من 20 عامًا. وتهدف الفعالية إلى التنبيه إلى أهمية تمثيل كل الطبقات والشرائح العرقية في المجتمع البرازيلي.
وارتدى الممثل رودريغو فرانسا البدلة الحمراء والبيضاء الشهيرة وأضاف بعض اللون الرمادي إلى شعره ولحيته. وقال فرانسا: "أول شيء سمعته هو أن "سانتا كلوز يشبه والدي وجدي وعمي". وأضاف: "سمعت أشياء جميلة". وقد أوضحت المعلمة كارين لاميغو أن الأطفال "سعداء" لحصولهم على فرصة مقابلة سانتا "يشبههم"، في مؤشر واضح على أن أكثر من 67 في المائة من سكان الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو هم من السود.
