Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ليتوانيا تبني خط دفاع يشمل أسنان التنين المضاد للدبابات كجزء من منظومة دفاعية عن البلطيق

معدات في منطقة الدفاع في ليتوانيا في بابرادي، 22 أغسطس 2024
معدات في منطقة الدفاع في ليتوانيا في بابرادي، 22 أغسطس 2024 Copyright Screenshot from EBU video 2024_10252785
Copyright Screenshot from EBU video 2024_10252785
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

كشفت ليتوانيا النقاب عن ما تسميه "أول منطقة دفاعية" في شرق البلاد، وهي جزء من خط دفاع البلطيق الذي يتشكل ببطء على الحدود الشرقية لحلف الناتو. وتضم المنطقة حواجز مختلفة وتحصينات "أسنان التنين" المضادة للدبابات.

اعلان

في هذا الصدد، يقول وزير الدفاع الليتواني لوريناس كاسيوناس: "إذا أردنا الدفاع عن أنفسنا بكفاءة، فعلينا إنشاء هذا النظام. الخطة الكاملة لخط الدفاع الليتواني التي قدمناها قبل ثلاثة أسابيع تستند إلى مثل هذا النهج حيث يتم دمج الحواجز المادية مع التغطية النارية المدفعية".

كما تشمل المنطقة في بابراديه، بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، عوائق تقليدية مثل الحواجز القنفذية و”الخيول الإسبانية“ التي يمكن نشرها بسرعة في مكان آخر في حالة وقوع هجوم.

من جهته، يُشير رئيس الدفاع في ليتوانيا رايمونداس فايكسنوراس إلى أن "الحرب في أوكرانيا كشفت عن قوة البقاء الكلاسيكية. يمكن للمرء أن يتحدث عن التفوق الجوي، والتفوق البحري، والتفوق البري، والحرب المشتركة، ولكن العوائق تؤدي وظيفتها، فهي تبطئ أو توقف العدو مما يسمح لنا بتدميره أو توجيهه إلى مكان ما حيث سندمره".

في أواخر شهر تموز/ يوليو الماضي، أعطت الحكومة الليتوانية الضوء الأخضر لخطط تنفيذ تدابير متزايدة لمكافحة التنقل، بما في ذلك إقامة حواجز على الطرق وتركيب هياكل للمتفجرات تحت الجسور.

وتدعو الخطط إلى إنشاء مجمعات لمعدات مكافحة التنقل في المواقع التي حددها الجيش على طول الحدود مع بيلاروسيا في الشرق وإلى الغرب، منطقة كالينينغراد الروسية بحلول نيسان/ أبريل 2025.

وبينما ستتكلف التدابير الفورية حوالي 17.5 مليون يورو، فإن تكلفة النظام الدفاعي بأكمله تقدر بحوالي 600 مليون يورو على مدى العقد المقبل.

وسيشكل الخط الدفاعي الليتواني جزءًا من نظام التحصينات الذي اتفق عليه وزراء دفاع دول البلطيق في كانون الثاني/ يناير.

ومن المقرر أن تقوم بولندا أيضاً بتحصين حدودها الشرقية، كما يجري العمل على بناء المرحلة الأولى من خط دفاع البلطيق في لاتفيا في منطقة لاتغال في أقصى شرق البلاد.

وقد وقّع قادة إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا على رسالة في كانون الثاني/ يونيو يحثون فيها الاتحاد الأوروبي على تمويل خط دفاعي يقدر بـ2.5 مليار يورو ضد التهديدات العسكرية من الشرق.

وقعت دول البلطيق اتفاقًا في يناير لإنشاء خط دفاعي مشترك لتعزيز الحدود الشرقية لحلف الناتو مع كل من روسيا وحليفتها الوثيقة بيلاروسيا.

كانت لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وليتوانيا وإستونيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي، ولكنها اليوم تُعدّ جزءاً من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وهي حليفة لأوكرانيا.

سيشكل خط الدفاع الليتواني جزءًا من منظومة التحصينات التي اتفق عليها وزراء دفاع دول البلطيق في كانون الثاني/يناير ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

معدات في منطقة الدفاع في ليتوانيا في بابرادي، 22 أغسطس 2024
معدات في منطقة الدفاع في ليتوانيا في بابرادي، 22 أغسطس 2024SCREENSHOT FROM EBU VIDEO 2024_10252785

وقع القادة الإستونيون واللاتفيون والليتوانيون والبولنديون خطابًا في يونيو يحث الاتحاد الأوروبي على تمويل خط دفاع يقدر بنحو 2.5 مليار يورو ضد التهديدات العسكرية والهجينة من الشرق.

وقعت دول البلطيق اتفاقية في كانون الثاني/ يناير لإنشاء خط دفاع مشترك لتعزيز الحدود الشرقية لحلف الناتو مع كل من روسيا وحليفتها الوثيقة بيلاروسيا.

كانت لاتفيا وليتوانيا وإستونيا ذات يوم جزءًا من الاتحاد السوفيتي ولكنها الآن جزء من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وهي حلفاء لأوكرانيا، حيث شنت روسيا غزوًا واسع النطاق في فبراير 2022.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ليتوانيا: إعصار قوي يقتلع أسطح المنازل ويدمّر السيارات

باتريوت في ليتوانيا: تعزيز دفاعات أوروبا الشرقية ضد التهديدات الجوية

ليتوانيا تقرر تسليم أوكرانيا 3000 طائرة بدون طيار مقاتلة و200 مليون يورو إضافية