مرحبا بكم في برنامج التعليم في العالم.هذا الإسبوع نسلط الضوء على فنلندا.هذه الدولة الاسكندنافية المعرفة بنظامها التعليمي.غالبا ما يذهب إليها المتخصصون للتعرف على سر نجاحها.وهذا ما سنقوم به في اليوم:سنقضي يوما في المدرسة، في العاصمة هلسنكي، لمعرفة المزيد عن فلسفة النظام الفنلندي.
.
استقلال المدرسين يجعل من نظامهم نظاما خاصا. المدرسون مستقلون، انهم أحرار في ما يفعلون، بامكانهم اختيار المواد والطريقة التعليمية التي يودنها. لديهم الكثير من الحرية في العمل.
التدريب على وفق تجارب عملية. يكتشفونها معا.كدرس العلوم.من المهم ان يعرف الأطفال البيئة والأنواع المختلفة التي يعيشون فيها، هذا ما يساعدهم على إحترام البيئة.
المدارس الفنلندية تعتبر اللعب جزءا هاما من عملية التعلم. هناك فترات إستراحة متعددة بين الحصص ، حتى في فصل الشتاء، يشجعون الأطفال على اللعب في الهواء الطلق.
هناك ثقة كبيرة بين المدرسين والطلاب. وهذا واضح في أوقات الوجبات
الكثير من الوقت مكرس للموسيقى والرياضة والفنون. وهذه المدرسة ليست استثناء. .
- يورونيوز: بعض رجال الأعمال الفنلديون اكتشفوا امكانية تصدير نموذجهم التعليمي إلى العالم أجمع، باقتراح اشياء ومزجها مع مع نماذج تعليم اخرى. ما رأيك بهذا؟
- “حسنا ، اعتقد انها فكرة عظيمة ، فجميع الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى نماذج فعالة للتعليم، وفنلندا نموذج جيد.
هناك اذن اجزاء من هذا النموذج يمكن ان تعزل وتباع في مكان اخر: كالتدريس وتدريب المدرسين وطريقة تنظيم المدارس.
لكن بالمقابل، هناك اشياء لا يمكن تصديرها، فالتعليم ثقافة حقيقية في فنلندا، انها مرتبطة بتاريخ الابلد، هناك ثقافة الإحترام وتعزيز المعرفة، انها اشياء ليس من السهل الحصول عليها في مكان آخر. انها اشياءلا يمكن الحصول عليها بسهولة، ليس بالإمكان تعبئتها كسلعة وارسالها، ان التعليم أعقد من ذلك بكثير”.
فنلندا ادركت فجأة انها تجلس على منجم ذهب. الجميع يريد معرفة المزيد عن نجاح التعليم. فلماذا لا تقوم ببيعه؟
هذا كل شيء الآن ، ولكن في الاسبوع المقبل سنرحل لنشاهد دور التعليم في بناء قادة المستقبل.
يمكنك مشاهدة كافة تقتريرنا على موقعنا يورونيوز دوت نت سلاش التعليم في العالم.
إلى اللقاء في الإسبوع القادم مع مزيد من قصص التعليم في العالم.