الصحة والتعليم

التوعية الصحية عامل مهم لتنمية المجتمعات. في هذا المجال، التعليم يلعب دورا مهما في التوعية. فالأشخاص الذين تتوفر لهم الظروف الصحية الجيدة يستطيعون تحسين ظروفهم المعيشية .المدارس قادرة على توفير بيئة جيدة حيث يتعلم الطلاب كيفية تجنب أو مكافحة مرض معين.
مقاطعة هينان في الصين معروفة بانها محافظة مرض الأيدز.
هنا، في التسعينيات، ما يقارب من مليون شخص أصيب بمرض الأيدز بسبب نقل الدم الملوث. اليوم، طلاب يعيشون في هذه المدرسة التي تعد المكان الوحيد الذي يشعرهم بالأمان.فهذه المدرسة التي تم تاسيسها في قرية نائية في مقاطعة هونان في العام الفين وستة 2006 بالتعاون مع هونغ كونغ من أجل مكافحة الأيدز ، انها مخصصة للأطفال المصابين وأولئك الذين فقدوا آبائهم بسبب هذا المرض أو الذين روفضوا من قبلهم.
في إثيوبيا، التوعية الصحية تشكل تحديا كبيرا إذ تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف الأطفال هناك لم يذهبوا الى المدرسة. لكن الدمية تسيكي Tsegay، تمكنت من الوصول إلى هؤلاء الأطفال لتعليمهم المبادئ الأساسية للصحة والنظافة. تسيكي Tsegay تحب التعلم، انه برنامج تلفزيوني أعدته مدرسة شابة.
امستردام: المدرسة في المستشفى
كريستينا، فتاة في السادسة عشرة من العمر تعاني من فشل كلوي حاد منذ الولادة، بانتظار حصولها على متبرع للكلى، عليها الخضوع لعملية غسيل الكلى أربع مرات في الأسبوع ، عملية تستغرق ساعات طويلة ومتعبة.لقد قام فريق من المعلمين المؤهلين ومن إختصصات متعددة بتوفير امكانية استمرارية التعليم في المستشفى.
فالتعليم المدرسي لا يشكل جسرا أساسيا للمجتمع فقط ، انه يساهم أيضا في إنعاش المرضى الشباب. اثبتت هذه التجربة، أنه عندما يبدا الطفل بمتابعة تعليمه في المستشفى والحصول على الافاق التربوية والإنخراط في المجتمع، كل هذا مفيد ليس فقط لتعليمه ولكن أيضا لحالته الصحية.