التعليم لتلبية إحتياجات العالم

التعليم لتلبية إحتياجات العالم
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

التعليم يتطور بسرعة لمواكبة التقنيات الجديدة وأساليب التدريس الناشئة لتلبية احتياجات العالم الحديث. العديد من المعلمين يعملون وفقاً لهذا المنطق. هل هذا سيؤدي إلى تغيير جذري في دور
المعلم في المستقبل؟

ليبيا: تدريب الهيئة التعليمية

بعد عامين على سقوط نظام القذافي ، كل شئ بحاجة إلى إعادة إعمار تقريباً. خلف الكواليس يتم إعادة تدريب الهيئة التعليمية

الآن، الأولوية هي تدريب الهيئة التعليمية على تقنيات بديهية كاستخدام الحاسوب مثلاً.

ليبيا تعمل مع منظمات كمنظمة اليونيسيف. كاترين إيموف، نائبة لممثل اليونيسف في ليبيا تقول:” الهيئة التدريسية بحاجة إلى التدريب، إلى تدريب اساسي أفضل لمهنة التعليم . هذا ما تعمل عليه منظمة اليونيسف. إنها تعمل على إعداد معلمين جيدين يشجعون تعليم كافة الأطفال، خاصة الأكثر ضعفاً. انه مفتاح التعليم. “

جزيرة ريونيون: التعليم في المناطق النائية

في جزيرة ريونيون آن كريستين معلمة تعمل في مناطق معزولة ولا يمكن الوصول إليها عن طريق البر. بعد ثلاث ساعات سيراً على الأقدام، تصل إلى المدرسة. إنها تتكيف مع مستوى التلاميذ . بالنسبة لها، المهم هو التعليم وتجاوز الصعوبات حتى إن تطلب هذا الكثير من الوقت.

آن كريستين تقول: “ هناك أشياء كثيرة يجب القيام بها. في الوقت ذاته يسعدني تطورهم ومتابعتي لهم والمتعة التي يشعرون بها. لا أنظر إلى عملي كوظيفة مرهقة أو مزعجة. إنه شغف. أحب
ما أقوم بع. مهنتي تحولت إلى شغف.”

بعد الخروج من المدرسة، الأطفال يساعدون آبائهم للقيام ببعض المهمات . هذه الأم تقول إن هذه المساعدة مهمة جداً.

إحدى الأمهات تقول: “ القراءة، تعلم القراءة أو تعلم أشياء من الكتب، أمر جيد بيد أن الأمر يتطلب أن نتعلم كل شئ في الحياة. علينا أن نتعلم القراءة والكتابة، وكذلك كيفية إشعال النار لطهي الأرز، وتنظيف المنزل، وغسل الملابس “.

البروفسور سوغاتا ميترا: التعليم في أفقر المناطق

الخبير والحائز على جائزة تيد TED لهذا العام ، سوغاتا ميترا، يعيش في نيو كاسل، في المملكة المتحدة. ه بفضله، ملايين الأطفال يتعلمون الآن في أفقر مناطق العالم. الأمر ليس صدفةن إنه خيار
للعيش في واحدة من أفقر المناطق في نيو كاسل.

سوغاتا ميترا يقول: “ إن جلبنا الناس للعيش في هذه المناطق، أساتذة الجامعة لا يأتون إلى هنا . ينبغي عليهم المجئ. حين يقال لهم ستصبحون مدرسين جيدين في كافة أنحاء العالم. أتعتقدون بانهم سيأتون للعيش هنا؟ »

البروفسور ميترا هو فيزيائي ويدرس تقنيات التعليم في جامعة نيو كاسل. قبل سنوات حقق فكرته الثورية التي أطلق عليها إسم: “ثقب في الجدار”. بعد أن وضع أجهزة الكمبيوتر في شوارع الأحياء
الفقيرة في الهند، لاحظ أن الأطفال ينظمون مجموعات ويعملون عليها بمفردهم. هل روح المعلم موجودة في داخل كل شخص؟

الأستاذ سوغاتا ميترا يضيف قائلاً:” لا أعرف إن كنا نحمل روح المعلم في داخلنا لكننا نحمل روح المتعلم ونتعلم على الدوام. أعتقد أن جزءاً من عملي يظهر أن المتعلم يمكن أن ينجح بمفرده
بسبب حب الإستطلاع والغموض وليس بسبب الإرغام .

“اننا بحاجة الى بعض التغييرات في برامج تدريب المعلمين، إلى تغييرات جذرية. الأهم من ذلك، هو الحاجة إلى تغيير نظام الامتحانات، وإلا فان عملي سيبدو ضد المعلمين. إنه لا يعارض المعلمين بل ضد نوع التعليم بسبب نظام الامتحانات “. وفقا لتجربة ميترا، أفضل المعلمين هم الأجداد بسبب إختلاف نوع العلاقة. كما أوضح في تجربة “ مدرسة في السحاب” . بعض الجدات على إتصال عن طريق سكايب مع المتعلمين في مدارس
المناطق الفقيرة في كافة أنحاء العالم.

الأستاذ سوغاتا ميترا يؤكد على ضرورة الإستمرار: “الإتصال يومي تقريبا مع الطلاب في دول مخنلفة: في الهند، وكولومبيا. الجدات من جنسيات مختلفة ، « جدات سكايب» من فرنسا والبرتغال و تركيا والولايات المتحدة ، من كل مكان. » بفضل جائزة تيد TED للمشاريع التعليمية الهادفة، بفضل مبلغ المليون دولار التي حصل عليها، هذا البروفسور الهندي سيتمكن من تمويل بعض المشاريع التعليمية . كتوسيع مفهوم “ جدات سكايب” ليشمل المناطق النائية وتشجيع أسلوب التعلم في مستويات أعلى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: ضحايا العنف من النساء في تولوز يستعن بمشروع إطعام الآخرين لإعادة بناء حياتهن

محكمة فرنسية تقضي بسجن أستاذ سابق 20 عاماً لاعتدائه جنسياً على أطفال في ماليزيا

الشرطة توقف صحفية كشفت عن مساعدة فرنسية استخباراتية محتملة لمصر