لا تزال كينيا تعيش تحت وقع صدمة الهجوم الذي تعرضت له جامعة غاريسا من قبل تنظيم الشباب الصومالي، و أودى بحياة 148 شخصاً ، منهم 142 طالباً. السلطات
لا تزال كينيا تعيش تحت وقع صدمة الهجوم الذي تعرضت له جامعة غاريسا من قبل تنظيم الشباب الصومالي، و أودى بحياة 148 شخصاً ، منهم 142 طالباً.
السلطات الكينية قامت باعتقال خمسة أشخاص مشتبه فيهم.
كما تم تعزيز الامن في المنطقة الحدودية النائية في مانديرا شمال شرق البلاد. دوريات ليلية و حظر للتجوال بعد السادسة مساءاً ، و هذا بعد أخبار عن هجوم محتمل على المدينة.
ريشارد سيل، رئيس مركز الشرطة في مانديرا يقول:
“سمعنا أن مانديرا أيضاً مدرجة في قائمة الهجوم الارهابي، سواء اليوم أو في أي وقت،أو خلال عيد الفصح، لذا نضع التدابير لضمان أمن منطقتنا في مدينة مانديرا .”
هول الصدمة لا يزال يخيم على الطلبة الناجين من المجزرة ، و بعضهم بدأ يدلي بشهادته عما حدث
ديزي أشينغ شاهدة على المجزرة تقول :
“ أخذ منها هاتفها ، ثم قال للمرأة: سأقتل ابنتك الآن، و هذه هي آخر لحظة ستسمعين صوتها. و أضاف اسمعي و أنا اقتلها. و سمعت طلقة نار.”
و يبدو أن الهجوم كان مدبراً ، و بتواطؤ من عملاء ، فحسب شهادات الطلبة ، توجه المسلحون مباشرة إلى الأهداف التي كانوا يصبون إليها.